تصاعد الأزمة في "الحركة الوطنية".. واستقالات جماعية تضرب الحزب
تصاعدت أزمة حزب الحركة الوطنية، التي اندلعت مؤخرًا بعد إسقاط عضوية محمد عزمي، ونور الدين محمود شوقي، عضوي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد صلاح سالم أبو السعود.
وتقدم عدد من أعضاء هيئة مكتب أمانة التواصل السياسى المركزية بالحزب باستقالتهم من الحزب؛ احتجاجًا على الأوضاع التنظيمية التي يشهدها الحزب والأزمات الأخيرة.
وقال أعضاء الهيئة، في بيان مشترك: "قيادات حزب الحركة الوطنية المصرية لقد بخستم وهدرتم كل مجهود السنوات وكم من قيادات تركت الحزب بسبب سياساته الفاشلة والمجحفة لا يعكس كم العمل وقوة كوادره الشابة الفتية على الأرض بل عكس شيء واحد وهو حبكم للسلطة والأنانية وضعف ووهن شديد في التفكير وأبرز قناعتكم في إقصاء كل من يعمل أو قتل كل فكرة أو حلم داخل الحزب".
كما تقدمت أمانة الإعلام وأمانة التواصل الاجتماعى والعلاقات العامة باستقالتها احتجاجًا على الأزمة التي يشهدها الحزب وإسقاط عضوية النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وتقدم بعض أعضاء حزب الحركة الوطنية عن محافظة الشرقية، اليوم الخميس، بالاستقالة من الحزب.
وكشف النواب الموقعون على الخبر أن استقالتهم جاءت بسبب اعتراضهم على سياسات الحزب فيما يخص قواعد العمل، مؤكدين أنها تضر بالوطن، وأن هناك ممارسات خاطئة خلال الأشهر الماضية.
