توقعات بارتفاع مبيعات سيارات "تسلا" المملوكة لإيلون ماسك لـ 200 ألف سيارة بالربع الثاني
تتوقع بورصة وول ستريت الأمريكية، أن تعلن شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية، عن تسليمات تصل إلى 200 ألف مركبة تقريبًا في الربع الثاني من العام، وهو ما يشكل علامة فارقة لصانعة السيارات الكهربائية التي يقودها إيلون ماسك.
وتعد التسليمات واحدة من المؤشرات التي تُراقب عن كثب في "تسلا" إذ أنها تعزز نتائجها المالية وينظر إليها الكثيرون على أنها مقياس للطلب من قبل المستهلكين على السيارات الكهربائية بشكل عام، نظرا لأن الشركة تعد رائدة السيارات التي تعمل بالبطاريات، وفق تقرير لبلومبرج.
ويتوقع 11 محللا استطلعت "بلومبرج" آرائهم أن تعلن "تسلا" عن تسليمات قدرها 204،106 مركبة في الربع الماضي، ويتم تسجيل المركبات المباعة حتى منتصف ليل آخر يوم في الربع الذي انتهى يوم الأربعاء الماضي، وقد تعلن الشركة أرقام الإنتاج والتسليم بحلول الجمعة، وسجلت الشركة تسليمات قياسية بلغت 184،800 ألف سيارة في الربع الأول.
وأثر المخزون المنخفض، والنقص العالمي في الرقائق، والازدحام في الموانيء سلبا على شركات صناعة السيارات في الوقت الذي يخرج فيه العالم ببطء من الوباء، لكن تمكنت "تسلا" على الأرجح من إدارة المخزون وسرّعت الإنتاج ليقابل طلب المستهلكين على سياراتها الكهربائية.
نقص كبير في الرقائق
وتصنع "تسلا" حاليا الطرازين "S" و "X" في مصنعها في فريمونت بولاية كاليفورنيا، بينما يتم تجميع الطرازين "3" و"Y" الأصغر هناك وأيضا في مصنعها في شنغهاي، ولا تقسم الشركة المبيعات حسب المنطقة، لكن الولايات المتحدة والصين هما أكبر أسواقها، وأغلب التسليمات من الطرازين "3" و"Y"، وستكون تسليمات الشركة في الصين، حيث تضررت سمعة "تسلا" مؤخرا، حاسمة.