"التضامن": 6 مليارات جنيه ميزانية الوزارة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" (خاص)
قالت الدكتورة إيمان حلمي، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي للشئون الاقتصادية والشمول المالي، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، تستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية؛ لتحسين جودة حياة المواطن المصري وتعزيز الاستثمار في البشر، وذلك من خلال تدخلات تنمية متكاملة، فهي مبادرة تمس جميع أهداف الحياة وهدفها محاربة الفقر متعدد الأبعاد.
وكشفت معاون وزيرة التضامن الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" حجم موازنة وزارة التضامن الاجتماعي بميزانية "حياة كريمة"، حيث تقترب من 6 مليار جنية، من بينهم 2 مليار جنيه لمحور التمكين الاقتصادي فقط، مشيرة إلى أن المرحلة الثانية من المبادرة تستهدف 52 مركز في 20 محافظة، أي ما يقرب من 1413 قرية بإجمالي تكلفة تقترب من 200 مليار جنيه
وأضافت حلمي، أن الوزارة تقدم خدمات تمكين اقتصادي من خلال نقل أصول إنتاجية وتوفير فرص في المشروعات الفردية والجماعية؛ بهدف خلق فرص عمل للشباب أو للمرأة عن طريق التوظيف أو القيام بريادة الأعمال الصغيرة، كاشفة أن الوزارة تستهدف إقامة 1340 ورشة مع مراكز إعداد الأسر المنتجة على مستوى القرية.
وتتابع، أن وزارة التضامن الاجتماعي خصصت ما يقرب من 200 مليون جنيه الى ورش ومراكز إعداد الأسر المنتجة، بالإضافة إلى استهداف إقامة نحو 102 الف من المشروعات الفردية والجماعية حتى الأن، والتي تتم حاليًا عن طريق برامج الوزارة، وتستهدف إقامتها بكافة قرى حياة كريمة.
وفيما يخص محور "سكن كريم"، تقول إن الوزارة قامت بحصر ما يقرب من 200 ألف أسرة، و تطبق معايير الاستحقاق على الأسر التي تم حصرها ومن المستهدف الوصول الى120- 150 الف اسرة، موضحة أن "سكن كريم" يتولى إعادة تأهيل المنازل المتهالكة أو إعادة بنائها.
وتشير حلمي، إلى أن هناك أكثر من 50 جمعية أهلية تقدمت للمساهمة في المرحلة الثانية من "حياة كريمة" وجارى اختيار الجمعيات الشريكة وفقا لمجالات العمل المختلفة وستقوم وزيرة التضامن الاجتماعي بإعلان الأسماء النهائية قريبا عقب الاستقرار عليها.
وتوضح معاون وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المرحلة الحالية تستهدف انشاء ما يقرب من 1200 مدرسة مجتمعية بالتعاون مع الجمعيات الاهلية والتي تستهدف المتسربين من التعليم، مؤكدة أن الوزارة تستهدف المواطنين بمنهجية دورة الحياة بداية من سن الطفولة المبكرة وحتى سن المعاش، وتوفير حياة كريمة للفئات الأولى للرعاية.