مروان حامد عن "القرار": "صورنا في أكثر من محافظة والفيلم يحمل لهجات كثيرة"
تحدث المخرج مروان حامد، نجل السينارسيت الكبير الراحل وحيد حامد، عن فيلمه “القرار” الذي عرض أمس بمناسبة مرور 8 سنوات على ثورة 30 يونيو، ورصد شهادات المصريين عن فترة حكم الإخوان وقرار الثورة.
وقال مروان حامد إنه أراد أن يذكر الجمهور من خلال الفيلم بالثورة خاصة أنه مر عليها 8 سنوات، موضحًا: “قلنا في جيل ممكن ما يكونش عاش اللحظة، والشباب في عمر الـ18 حاليًا وقت الثورة كانوا بعمر 10 سنوات وغير مدركين لما حدث”.
وأضاف مروان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة” عبر القناة الأولى: “أردنا أن نذكر الجمهورخاصة جيل الشباب لما حدث في ثورة 30 يونيو وقبلها حتى تظل حاضرة في الأذهان”، موضحًا: “ما حدث لم يكن هينًا ومصر كانت في خطر كبير جدًا وفي فترة عصيبة، لذا أرادنا أن نعيد تذكير الجمهور بما حدث وصولًا للحدث الأكبر والأهم”.
وأشار إلى أنهم صوروا الفيلم في أكثر من محافظة وهي محافظات المنيا والمنوفية وبورسعيد والقاهرة، مضيفًا: “تحدثنا مع الناس في الشارع عن ذكرياتهم لذكرى 30 يونيو، ولاحظنا أن كل شخص لديه ذكرى سيئة جدًا مع عصر الإخوان”.
وأضاف: “اتضح أن وقت الثورة لم يكن كل شيء واضحًا بشكل كبير في الحياة ليومية لدى الشعب، وحاولنا نعبر عند ما حدث في كل مرحلة، وقمنا بتغطيتها من نماذج مختلفة وفي محافظات كثيرة، لذا يحتوي الفيلم على لهجات كثيرة”.
وأكد المخرج أن جمهورية مصر العربية بأكملها من صعيد مصر وريف مصر شاركت في الثورة، مضيفًا: “الإخوان ظلموا كل الناس في مصر وهو ما يشير إليه، ويتم سرد الأحداث من خلال الناس، كما اختارنا التصوير في أماكن بها أحداث ساخنة مثل التحرير”.
وأردف: “الإرهاب في عصر الإخوان المسلمين كان عميقًا ومعلنًا بشكل فيه بجاحة وشر مطلق، ودون ثورة 30 يونيو كنا سنكون في وضع سيء جدًا”.
والفليم يشارك فيه بدور الراوي الفنان آسر ياسين، كما يضم الفيلم شهادة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والكاتب إبراهيم عيسى والمحامي سامح عاشور نقيب المحامين السابق.