فرنسا ترجح مناقشة أزمة سد النهضة بمجلس الأمن الأسبوع المقبل
كشف السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دي ريفيير، الخميس، أنه من المرجح أن يجتمع مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل، لبحث أزمة مفاوضات سد النهضة الإثيوبي بين مصر والسودان وإثيوبيا.
ووفقًا لوكالة رويترز، أشار دي ريفيير إلى أن مجلس الأمن ليس لديه الكثير ليفعله سوى الجمع بين الأطراف للتعبير عن مخاوفهم وتشجيعهم على العودة إلى المفاوضات للتوصل إلى حل.
وكانت مصر وجهت رسالة إلى مجلس الأمن الدولي حول سد النهضة، موضحة أنه بعد 10 سنوات من المفاوضات تطورت القضية إلى حالة تتسبب حاليا في احتكاك دولي يمكن أن يعرض استمراره السلم والأمن الدولي للخطر، وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي عملًا بالمادة 35 من الميثاق.
وحصل "القاهرة 24" على نص الرسالة الثانية التي أرسلتها مصر إلى مجلس الأمن الدولي بتاريخ 25 يونيو 2021، للنظر فورًا إلى الأمر، وتأييد طلب السودان بعقد جلسة طارئة حول سد النهضة.
وقال سامح شكري، وزير الخارجية، في الرسالة، إن الوضع يشكل تهديدًا وشيكًا للسلم والأمن الدوليين، ويتطلب أن ينظر فيه المجلس على الفور.
وطالبت الرسالة بضرورة عقد جلسة عاجلة تحت بند الأمن والسلم في إفريقيا، وتضمنت رسالة مصر بمجلس الأمن الدولي تأييدًا لما قدمه السودان في رسالته الأخيرة وتأكيد على أن بعد 10 سنوات من المفاوضات تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليًا، كما جاء في نص المادة 34 من ميثاق الأمم المتحدة لاحتكاك دولي يمكن أن يعرض استمراره السلم والأمن الدولي للخطر؛ وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي عملًا بالمادة 35 من الميثاق.