الكاتب إرنست هيمنجواي.. ملأ الدنيا إبداعًا وانتحر
أطلق الكاتب الأمريكي الكبير إرنست همينجواي، الرصاص على نفسه، منذ 60 عاما وتحديدا 2 يوليو عام 1962، مُنهيًا حياته بعد إصابته باكتئاب حاد، إثر رحلة أدبية طويلة حافة بالعطاء والثراء.
وحياة إرنست مليئة بالمواقف اللافتة للانتباه التي تستحق أن تُروى، ففي شهر أكتوبر 1954، نال همينجواي جائزة نوبل في الآداب، لكنه لم يحضر لاستلام الجائزة، وأخبر الصحافة أن كلا من: كارل ساندبرج، إسحاق دنيسين، وبيرنارد بيرنسون، هم الأجدر بالتكريم، ولكن يمكن أن يأخذ هو المبلغ النقدي من الجائزة.
وبعدما امتنع هيمنجواي عن الحضور لحفل جائزة نوبل في استكهولم عام 1954، طلب من سفير الولايات المتحدة الأمريكية في السويد وقتها جون سي قراءة خطاب الجائزة.
هيمنجواي له العديد من المؤلفات منها: الشيخ والبحر، وداعًا أيها السلاح، لمن تقرع الأجراس، عبر النهر ونحو الأشجار، رجال بلا نساء، ولا تزال الشمس تشرق، تلال إفريقيا الخضراء، الفائز لا ينال شيئا، والموت بعد الظهر.
واتسمت أعمال همينجواي بالسوداوية للعالم في البداية، لكنه اتجه بعد ذلك لتمجيد “القوة النفسية لعقل للإنسان”، كما عكست أعماله تجاربه الشخصية في الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الأهلية الإسبانية.
