جامعة طنطا: ننتظر نتيجة التحقيقات لاتخاذ القرار في واقعة "فتاة الفستان".. وكاميرات المراقبة تكشف مفاجأة
كشف مصدر بجامعة طنطا، أن واقعة الطالبة حبيبة طارق المقيدة بالفرقة الثانية بكلية الآداب والمعروفة إعلاميًا بـ "فتاة الفستان"، حاليا بالنيابة العامة ولا يجوز للجامعة إجراء تحقيق موازى خلال تحقيقات النيابة، منوها بأن رئيس الجامعة قام بتحويل شكوى الفتاة للنيابة باعتبار بلاغها خلال وسائل الإعلام جرائم جنائية.
وأوضح المصدر، فى تصريح خاص لـ "القاهرة 24"، أن جامعة طنطا تنتظر انتهاء التحقيقات لدى السلطات المختصة وبناء على ما تقرره، ستتخذ الجامعة إجراءاتها القانونية وفقا لنصوص القانون في ضوء نتيجة هذه التحقيقات، وثبوت المخطئ، سواء الإحالة إلى مجلس التأديب بالنسبة للطالبة بسبب كذب رواياتها، أو التحقيق الإداري حال ثبوت خطأ المراقبات.
وأضاف المصدر، أن جهات التحقيق طلبت تفريغ كاميرات المراقبة في لجنة الامتحان الخاصة بالفتاة، وأيضا كاميرات المراقبة الموجودة في ممر وطرقات ومداخل ومخارج الكلية لمعرفة تفاصيل الواقعة.
وأوضح المصدر، أن من خلال تفريغ كاميرات المراقبة تبين أن الطالبة لم تتعرض إلى أية مضايقات أو مشادات كلامية من قبل المراقبات حسب إدعائها في وسائل الاعلام أو على مواقع التواصل الاجتماعي بل ظهرت الفتاة من خلال كاميرات المراقبة بالتحدث مع زملائها وانتظارهم أمام مقر لجنة الامتحانات بمفردها ولم يحدث تجمع عدد من المراقبات السيدات حولها وتعرض الفتاة للتنمر والتحرش اللفظي بسبب فستانها.
وكشف المصدر أن كاميرات المراقبة رصدت تحقق مراقب اللجنة من شخصية فتاة الفستان، بسبب وجود اختلاف كبير بين صورة الكارنية والشخصية الحقيقة، حيث ظهرت الفتاة دون حجاب خلال أداء الامتحان، وفي صورة البطاقة الرقم القومي مرتدية حجاب.
في المقابل أكدت حبيبة طارق، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا، والمعروفة إعلاميًا بـ "فتاة الفستان"، عن تفاصيل تحقيقات النيابة في الواقعة، قائلة إنها جرى استدعائها منذ أيام للتحقيق في النيابة وتم استجوابها، موضحة أنها سوف تستمر في الإجراءات القانونية خلال الأيام المقبلة.
