هدم تمثال الملكة فيكتوريا والملكة إليزابيث في كندا
دمر متظاهرون في كندا تمثالًا بارزًا للملكة فيكتوريا وسط غضب عارم، وذلك بسبب وفاة أطفال من السكان الأصليين في مدارس داخلية.
بالإضافة إلى قلب تمثال أصغر لملكة المملكة المتحدة إليزابيث الثانية في مكان قريب من الأول، وسط هتاف المتظاهرين حينما أُطيح بالتمثال في وينيبيغ عاصمة مانيتوبا.
وقالت وسائل الإعلام المحلية إن الشرطة استخدمت صاعقا لاعتقال رجل في مكان الحادث، ولكن الاحتجاج كان سلميًا إلى حد كبير.
جاء إسقاط التماثيل في يوم كندا، وهو احتفال سنوي يُقام في الأول من يوليو من كل عام، لأنه يصادف تأسيس الدولة من قبل المستعمرات البريطانية عام 1867.
جاء تلك الحشد بعد اكتشاف رفات 215 طفلًا، ويعتقد أن بعض الأطفال لا تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات، وكان جميعهم طلابًا في المدارس السكنية في كندا.
قال قادة ومناصرو السكان الأصليين إنهم يتوقعون ارتفاع الرقم 215، حيث إن هناك العديد من الأطفال الذين لقوا حتفهم أثناء الدراسة في هذه المدارس، غالبًا ما كان يتم إسكان الطلاب في مرافق سيئة البناء وسيئة التدفئة وغير صحية.
و نزل الآلاف إلى شوارع وينيبيغ، لتكريم ضحايا المدارس الداخلية وحشد الدعم لمجتمعات السكان الأصليين.
