رواية "فيلا 102" ورحلة الوصول لليقين
“الوصول إلى اليقين” هو الهدف الذي يسعى له محمود أبو أتب بطل رواية “فيلا 102”، التي تشهد العديد من الأحداث الممزوجة ما بين الواقع والخيال من أفكار ونسج خيال الكاتب والناقد الفني محمد عدلي.
وتحتوي رحلة “أبو أتب” على أحداث مثيرة للقارئ لمعرفة الحقيقة من الخيال، بعدما يقرأ اسم مارلين مونرو والإسكندر الأكبر والمسيخ الدجال، وتذهب به الأحداث للرومانسية على أنغام دار الأوبرا.
ويظهر الأكشن في حل اللغز الذي يُسدل الستار عنه للبطل مع نهاية رحلته ويصل لليقين الذي يبحث عنه طوال الرحلة بعدما يمر بعدة مراحل بين خذلان وسجن وحب غير متوقع وإصرار وهروب.
ويصبح القارئ في نهاية المطاف مُخرجًا لشريط الأحداث الذي يمر في الذهن متخيلًا هيئة الشخصيات المختلفة، والأماكن العديدة التي يشهدها البطل في رحلته المثيرة، وأداء كل شخصية في مختلف المواقف التي يمرون بها، ليختتم الكاتب محمد عدلي روايته بنهاية غير متوقعة يستنتجها كل قارئ وفقًا لإدراكه الأحداث.
وشوق الكاتب لرحلة محمود أبو أتب من خلال بعض الكلمات المكتوبة بغلاف الرواية، وهي: "البشر يرونني فتنة.. لكنني مجرد اختبار.. النفس البشرية عندما تضعف تلجأ إلى الخرافة.. أنا سيد الخرافة وكبير صانعي الوهم.. الباطل في ثوب الحق.. مجرد تاجر ذكي يبيع الدرك الأسفل من النار على أنه جنة الخلد.. وأعواني الحقيقيين يعلمون ذلك ويساعدوني فيه.. الجنس البشري لا يقل سوء عني.. أنت نفسك.. قتلت وكذبت وتسترت على جريمة.. أؤكدلك أن مكانك الحقيقي في معسكري وليس العكس".
ويستطيع كل قارئ تخيل رحلة محمود أبو أتب برواية "فيلا 102" الصادرة عن دار "بيليف" للنشر والتوزيع، من خلال الحصول عليها من صالة 1 وجناح A 16 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.