أحد أهالي طفل غرق في حمام سباحة بالمنيا يروي تفاصيل الواقعة - (فيديو)
كشف أحد أهالي أسرة الطفل محمد أشرف فرغلي، صاحب ال16 عاما، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل حمام سباحة بأحد مراكز الشباب بمدينة ملوي جنوب محافظة المنيا، تفاصيل الواقعة.
وقال محمد جلال، أحد أهالي أسرة الطفل الغريق، إن "محمد" كان معتاد الذهاب بصحبتي إلى حمام السباحة، مضيفا "في يوم الحادث تأخرت نصف ساعة عن محمد، فقرر التوجه إلى مركز الشباب وحيدًا، وبعد ذلك توجهت أنا وأطفالي إلى حمام السباحة، وفور دخولي قالي لي نجلي: تعالى نشوف محمد، فقمت بالبحث عنه ولم أجده فقررت أن أغير ملابسي وأخرج لاستكمال البحث عنه ظنًا مني أن يكون خرج لشراء أي شيء من الخارج، وأنا بقوم بتغيير ملابسي سمعت بضراخ وعوايل صادر من حمام السباحة، فقررت أن أتوجه نحو الصوت، ولم أكن متخيلا بأن محمد قد غرق، إلا وشاهدت محمد ملقى على الأرض ويلتف حوله مدربي حمام السباحة في محاولة منهم لإنقاذه ولكن كان أمر الله قد نفذ".
"كان يجيد الرسم ونفسه يطلع مهندس"، بهذه الكلمات أوضحت والدة الطفل ما كان يتميز به نجلها من مواهب، بالإضافة إلى تفوقه الدراسي، وأن آخر ما تحدث به معها كان قبل وفاته بسويعات، عندما أخبرها بالذهاب إلى حمام السباحة للتدريب.
"الحق ابنك غرق في حمام السباحة ومات"، جملة ترددت على أذن والد الطفل، من أحد أصدقائه، إذ قال والد الغريق، "اتصل بي أحد الأصدقاء، وفور الرد عليه، أخبرني بغرق ووفاة نجلي، وجريت بسرعة على المستشفى حتى رأيته جثة هامدة".
وكان اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من مأمور قسم شرطة ملوي، بتلقيه إشارة من المستشفى العام، بوصول طفل "جثة هامدة"، متأثرًا بغرقه داخل حمام سباحة أحد الأندية.
وانتقل رجال الأمن إلى المستشفى، وتبيّن وفاة "م أشرف فرغلي" 16 عامًا، أثناء الاستحمام داخل حمام سباحة أحد الأندية داخل مدينة ملوي، وحُرر محضر بالواقعة، وجرى إيداع الجثة داخل مشرحة المستشفى، وتولت النيابة التحقيق في الواقعة.