"شارة القيادة".. أزمة مستمرة داخل المنتخبات المصرية
استمر مسلسل أزمات الشارة في المنتخبات الوطنية سواء الأول أو الأولمبي، بعدما كانت أثيرت خلال الفترة الماضية عندما قرر حسام البدري، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول، اختيار محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي قائد للفراعنة بدلًا من نظام الأقدمية.
وقرر شوقي غريب، المدير الفني للمنتخب الوطني الأولمبي، اختيار أحمد حجازي، مدافع اتحاد جدة السعودي، قائد للمنتخب خلال دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، الشهر الجاري،، بسبب أقدميته مع المنتخب الأول ليرتدي الشارة على حساب رمضان صبحي.
المنتخب الأول
شهدت الفترة الماضية تصريحات حول شارة قيادة المنتخب الوطني الأول، بعدما قرر حسام البدري، اختيار محمد صلاح، على كل من أحمد فتحي، الذي أعلن أنه لن يتنازل عن الشارة، وعبد الله السعيد، وأحمد المحمدي، وأحمد حجازي، وعمرو السولية، ومحمد النني، وقام الأخير بإعطاء الشارة لمحمد صلاح، خلال مواجهة جزر القمر ضمن من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، ليتم تغيير نظام الأقدمية إلى اختيار المدير الفني من هو قائد الفريق.
المنتخب الأولمبي
شهد المنتخب الأولمبي طوال الفترة الماضية أحاديث حول من قائد الفراعنة في أولمبياد طوكيو، بعدما ارتدى رمضان صبحي الشارة لمدة ثلاث سنوات، وحمل لقب كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عامًا، ولكن بعدما اختار شوقي غريب الثلاثي محمد الشناوي، وأحمد حجازي، ومحمود حمدي الونش، قرر إعطاء الشارة إلى حجازي بسبب الأقدمية مع المنتخب الأول.