تزامنًا مع عيد ميلاده.. علاء مرسي من الحياة في المدينة المنورة إلى كوميديان من نوع خاص
يوافق، اليوم السبت، عيد ميلاد الفنان علاء مرسي الـ56، ويعد الفنان واحدًا من الفنانين الذين تميزوا بالأدوار التي تركت بصمة في قلوب مشاهديها، فشكل هو وأبناء جيله ثورة في صناعة السينما خاصة الكوميديا، وبدأ ظهوره مع النجم الراحل علاء ولي الدين والفنان محمد هنيدي.
علاء مرسي من أبناء مدينة دسوق محافظة كفر الشيخ، والده هو الشيخ مرسي الدمراني من علماء الأزهر الشريف، تربى في بداية حياته في المدينة المنورة، وأكمل تعليمه بمدينة دسوق في المرحلة الابتدائية بعد وفاة والده الشيخ الدمراني.
التحق الفنان علاء مرسي بالمعهد العالي للفنون المسرحية وبدأ مشواره في تسعينيات القرن الماضي، ليقدم عديدًا من الأعمال الذي وصل عددها إلى 238 عملًا فنيًا.
كان القدر حليفًا لعلاء ولي الدين، وعلاء مرسي، ومحمد هنيدي، حيث جمعتهم الصداقة في الحياة الخاصة وأيضًا العملية، جمعهم مسلسل "وانت عامل إيه" وكان من بطولة الثلاثي والفنان صلاح عبد الله، بالإضافة لمجموعة من الفنانين الكِبار منهم الفنانة هالة فاخر والراحل سعيد طرابيك.
محطات مهمة في تاريخه الفني
الكثيرون يعرفون الجانب التمثيلي للفنان علاء مرسي، ولكنهم قد يغفلون عن الجانب الإخراجي الذي تميز فيه، ففي عام 2011 أخرج الفنان علاء مرسي مسرحية بدولة الكويت اسمها "الطرطنجي"، من تأليف أيمن الحبيل، وفي عام 2014 تكرر التعاون مع المؤلف أيمن الحبيل وقدما مسرحية "قروب بوخلي".
وفاة نجله ومعاناته من الاكتئاب
خيم الحزن على قلب الفنان علاء مرسي منذ 4 سنوات بسبب وفاة ابنه في حادث سير، وكان في ذلك الوقت يعمل على التحضير لمسرحية جديدة، وعندما عَلِم بخبر وفاة ابنه قال: "إنا إليه راجعون.. الله يرحمه ويبقى شفيع ليا عند ربنا".
معاناته من الركنة والبطالة
"غدر الفن".. هكذا وصف الفنان علاء مرسي حالته وحال النجوم الذين عانوا من تجاهل السينما، لهم وانهيار تاريخهم الفني، قائلًا: "أنا بعاني من الركنة والتجاهل، وألوم الدولة ووزارة الثقافة ووزارة الإعلام والفنان المصري هو جوهرة ويجب التفكير في جودة القوى الناعمة التي لها دور مهم عن التصدير والاستيراد".