إبراهيم عبد المجيد: تزوير الكتب شيء منحط.. ونصف أعمالي تم تزويرها (خاص)
قال الروائي إبراهيم عبد المجيد، تعليقا على غلق مساحة مخصصة لأحد بائعي الكتب المزورة، أمس، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن تزوير الكتب شيء منحط، ولن ينتهي إلا بالقانون، فلا بد من تدخل الجهات الأمنية لمواجهة ذلك.
وأضاف عبد المجيد في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" عن تزوير الكتب: "لا أعلم حلا معينا لهذه المشكلة، لكن على الجهات المختصة تتبع كل كتاب مزور حتى الوصول لصاحبه، هناك هيئات رقابية ومصنفات وهذا دورهم، وعليهم التعاون مع اتحاد الناشرين لمواجهة الكتاب المزور".
وطالب عبد المجيد بأن “تكون هناك رقابة على الأسواق والتجار، فالكتاب المزور يملأ الشوارع، ونصف أعمالي زورت، ولا أملك أي حيلة تجاه هذا الأمر”.
وعن أضرار تزوير الأعمال قال: “إننا ككتاب لا نأخذ شيئا مقابل تلك الكتب، والمزوّر لا يدفع حقًّا للمؤلف ولا للمصحح اللغوي، ولا للرسام الذي صمم الغلاف، وغير ذلك الطباعة الرديئة للكتب على ورق سيئ، بالتالي يباع رخيصًا، مما يؤثر على مبيعات العمل الأصلي نفسه”.
تزوير الكتب في معرض الكتاب
وكانت إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب أكدت أنه يوم الخميس الماضي 1 يوليو 2021 أول أيام فتح أبواب المعرض للجمهور، قد أبلغت شرطة المصنفات الفنية عن وجود بائع بأحد مكتبات سور الأزبكية "مكتبة محمد إبراهيم" متهم في قضية متداولة حاليا بسبب تزوير 50 ألف نسخة كتاب.
وعلى الفور قامت إدارة المعرض بتشكيل لجنة واتضح من خلال التحقيق أن الجناح ليس باسمه ولكنه يتبع مكتبة أخرى، وتم التأكد أنها لا تضم أي نسخ لكتب مزورة وأن الشخص المكلف بعملية البيع في الجناح الخاص بهذه المكتبة هو صاحب قضية التزوير.
وقررت اللجنة إغلاق جناح المكتبة لإيصال رسالتين إلى كل بائعي سور الأزبكية، أولهما أن إدارة معرض القاهرة الدولي للكتاب لا تسمح بعمل المزورين الذين يهددون صناعة النشر داخل المعرض، والرسالة الثانية أنه في حالة حدوث مثل هذه الواقعة مرة ثانية سيتم الغلق نهائيًا.
وشددت إدارة المعرض على أنه لن يُسمح للمزور بالمشاركة في المعرض والمكتبة التي سمحت بوجود هذا الشخص في جناحها لن يسمح لها بالمشاركة في المعرض مرة ثانية.
