"الأعلى للآثار" يدرس وضع القناطر الخيرية على الخريطة السياحية (خاص)
كشفت مصادر مطلعة بالمجلس الأعلى للآثار، عن اعتزام وزارة السياحة خلال الفترة المقبلة ترميم أماكن تاريخية ومعيشية منذ العصور القديمة حتى وقتنا الحالي، من بينها القناطر الخيرية.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، إن هناك دراسة داخل الأعلى للآثار لوضع خطة عمل لمشروع تطوير القناطر الخيرية ووضعها على الخريطة السياحية؛ ضمن سياسة الدولة لرفع كفاءة القناطر الخيرية وتطوير الأماكن الأثرية والمتاحف ورفع الوعي الأثري والسياحي.
وأوضحت المصادر، أن المشروع يتضمن عدة أماكن، منها تطوير منطقة شاليهات القناطر السياحية، بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار، وذلك في إطار استغلال مكانة القناطر الخيرية وموقعها الفريد لوضعها على الخريطة السياحية الداخلية والخارجية.
يذكر أن القناطر الخيرية هي إحدى مدن محافظة القليوبية، وهي المنطقة التي يتفرع فيها نهر النيل لفرعية فرع رشيد وفرع دمياط، وتستمد اسمها من قناطر بناها محمد علي باشا بالمدينة، وتتحكم في تدفق المياه للثلاث رياحات الرئيسية في دلتا النيل (المنوفي، التوفيقى، البحيري) وتتميز بمساحات كبيرة من الحدائق والمتنزهات، وتعتبر واحدة من أهم المعابر لوسط الدلتا، وهي تبعد في حدود 20 كم من القاهرة.