"جراح الآيفون" شاب مصري يتحدى شركة "آبل" في إظهار عيوب الإصدارات الجديدة
الأرقام والحسابات وعد النقدية لم ترضِ طموح محمد سامي، الذي عمل في وظيفة يحلم غالبية شباب جيله أن يصل إليها، لكنه تمرد على الروتين اليومي في البنك بعد أن أصبح قائد فريق، وبدأ يبحث بين الكتب وفيديوهات اليوتيوب عن العلم ليروي شغفه المولع بمجال الإلكترونيات.
"سامي الذي تخرج من جامعة مودرن أكاديمي"، بدأ احتراف العمل الإلكتروني من خلال القيام بتصليح وصيانة الموبايلات تحديدا هواتف الأيفون الأكثر تعقيدا وأمانا، طامحا أن يبدأ مشروعة الصغير، حيث بدأ مشوار الاحتراف بالقراءة الدقيقة لعلم الإلكترونيات تحديدا الهواتف، حتى أن شغفه بهذا العلم دفعه لجمع مبلغ من المال مع نحو 20 صديقا شغوفا بهذا العلم بنحو 1000 دولار لكل واحد منهم لاستقدام خبير أجنبي من تايلاند لمدة 5 أيام ليشرح لهم هذا العلم على أرض الواقع.
"جراح الأيفون" كما يطلق عليه يقول لـ"القاهرة 24"، إنه استكملت مشوار التعليم في أكبر أكاديمية في الصين لتعلم مهارة إصلاح الأيفون على يد أفضل معلم في الصين "واي مان"، متابعًا: "كنت أنام وأنا أحتضن مخططات وتشريح الأيفون وأتتبع مساراته وأقوم بمذاكرة الشرح جيدا".
وأضاف سامي أن تعلم الالكترونيات الدقيقة لم يكن يحتاج إلى قراءة فقط أو ممارسة فقط فكلا الأمرين كان هاما لمعرفة كل تفاصيل العمل والوصول إلى مستوى مهني دفعني لمواصلة طموحي في الوصول إلى تحدي شركة آبل العالمية والسعي لأن أكون على رأس قيادتها التنفيذية، حيث أستطيع أن أكشف أي عطل في أسرع وقت ممكن.
مهارة "محمد سامي" وطموحه دفعه لأن يحلم بأن يكون الرئيس التنفيذي لشركة "آبل"، حيث يتمتع بعلم وفن، بحسب قوله، لأنها تمكن من معرفة كل خطوات وأجزاء التصنيع والعيوب الموجودة في الأيفون، متحديًا أن يكشف العديد من الأخطاء والعيوب التي يمكن أن توفر على الشركة مليارات الجنيهات، مؤكدًا أن إصدارات أيفون الحالية بها بالعديد من الأخطاء.