عانت من ثنائي القطب واستأصلت ورمًا في الثدي.. ما لا تعرفه عن مي الغيطي (صور)
كشفت الفنانة الشابة مي الغيطي معاناتها من مرض ثنائي القطب، مشيرة إلى أن العمل في مجال التمثيل منذ الصغر يعد أمرًا مرهقًا وسبب لها كثيرًا من التوتر بشكل مزمن.
وأوضحت مي الغيطي في لقاء لها لمجلة What women want، أنها تعتقد أن السبب وراء إصابتها يرجع إلى سنوات من الشغل المرهق نفسيًا وجسديًا.
وأشارت مي الغطي إلى أنها تحملت المسؤولية منذ طفولتها بسبب دخولها عالم التمثيل في وقت أصدقائها وزملائها يستمتعون بأوقاتهم، مؤكدة أنها استمرت لسنوات طويلة تتعالج نفسيًا وهو أمر لا يدعو إلى الخجل.
معاناة مي الغيطي مع ورم الثدي وتعرضها للنقد
ولم يكن مرض ثنائي القطب الوحيد الذي عانت منه مي الغيطي، فقد استأصلت عام 2014 أي قبل نحو 7 سنوات ورما حميدا في الثدي.
وكتبت مي في منشور قبل سنوات عبر حسابها بموقع “انستجرام” عن معاناتها بعد استئصال ورم في الثدي قائلة: "كنت دائمًا أريد أن أرتدي فستانًا على شكل "V" مفتوح الرقبة لإظهار جزء من أثر جرح بسبب عملية استئصال ورم بالثدي"، موضحة: "أردت بشدة ارتداء ذلك الفستان خصوصًا أنه جعلني أبدو كالأميرة المحاربة، ولذلك لا يهمنى ما يقوله الناس ولا أتباهى، وكنت قاصدة إنى أبين الجرح الخاص بي لأني فخورة به".
وكشفت تفاصيل إصابتها بسرطان الثدي وخضوعها لعملية لاستئصال الورم، بعد تعرضها لانتقادات بعد ظهورها بحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ40 بفستان على شكل "v" مفتوح الرقبة لإظهار جزء من أثر جرح بسبب عملية استئصال ورم بالثدي.
من هي مي الغيطي
تبلغ من العمر 22 عامًا إذ أنها من مواليد عام 1998، وهي ابنة الكاتب والإعلامي محمد الغيطي والإعلامية منى بارومة، وشقيقتها الممثلة ميار الغيطي.
دخلت عالم التمثيل وهي في السابعة من عمرها بعد أن قدمها والدها في دور بمسلسل "عواصف النساء"، والذي قام بكتابته، ومن بعده شاركت في العديد من الأعمال، إلا أنها عُرفت أكثر بعد قيامها بدور "القاصرة بياضة"، في مسلسل "القاصرات".
ومن الأعمال التي شاركت فيها أيضًا: "بنت من الزمن ده"، "القاصرات" ، "أستاذ ورئيس قسم"، "جراند أوتيل"، "لا تطفئ الشمس"، "طايع"، "زودياك"، "في كل أسبوع يوم جمعة"، “سلطانة المعز”، ومن أعمالها السينمائية: "الجزيرة 2"، "إشتباك"، "ندى"، و"بنات ثانوي".
وسبق وكشفت مي الغيطي أن حلمها قبل دخول عالم التمثيل هو الغناء، مشيرة إلى أنها كانت تحصل على دروس في الأوبرا، وشاهدها المخرج المسرحي باسم قناوي ورشحها للمشاركة في عمل مسرحي وكان لتلك المسرحية فضل كبير في دخولها عالم الفن، موضحة: "أسرتي الفنية ليست لها علاقة ولكن البداية بالنسبة لي كانت مختلفة وتحول حلمي من الغناء إلى التمثيل بفضل ذلك العمل المسرحي".
