جثة في المنور.. ضحكات الزوج كانت سببا في انتحار زوجته بالطالبية
داهمتها الهموم والمشاجرات، ليكون القرار الأخير لسيدة الطالبية، في أنهاء تترك ما يؤذيها وأن تلقي نفسها قفزا من المنور بعد أن حاولت عدة مرات إلقاء نفسها من الشرفة ولكنها باتت بالفشل للوجود المارة وحاول الزوج إنقاذها ليسقط من السلم الداخلي بالطابق الرابع فاقدا للوعي يصارع الموت، بعد ان كان سببا في وفاتها، لتحدثه مع سيدة في الهاتف أمامها، وتعالت ضحكاته معها، وعندما غضبت الزوجة، تركها وتوجه إلى أحد الغرف وأغلق الباب، واستمر في حديثه وضحكاته.
أحد شهود العيان قال أن خلافات نشبت بين الزوجين يوم الخميس الماضي على اثرها تركت الزوجة المنزل وذهبت إلى منزل ابيها تشكو حال زوجها وما يحدث منه، لكن الأسرة رفضت أن تترك أولادها واقنعوها بالذهاب إلى منزلها ناصحيها بعدم ترك أولادها، وافقت على الأمر وكتمت غيظها وتوجهت إلى منزلها.
وتابع لم تهدأ سريرة الضحية وبعد أن وجدت على هاتفة رسائل لتتجدد المشاجرة محاولة إلقاء نفسها من شرفة المنزل أكثر من مره ولكن مع سير المارة أسفل المنزل لم تستطع فعل ذلك وبحثت عن البديل وهو إلقاء نفسها من "المنور"،وحاول زوجها إنقاذها ليسقط من السلم الداخلي بالطابق الرابع فاقدا للوعي وينتهي حال الأبناء لأم في المقابر واب يصارع الموت.