9 يوليو.. انطلاق المعرض الوطني العقاري بقصر القبة الرئاسي
قال معتز عسكر المدير التنفيذى لشركة " المعرض الوطنى "، لتنظيم المعارض العقارية، إن السوق العقارى المصرى كان مفتقداً لمعرض عقارى وطنى يتناسب مع حجم المشروعات القومية، التى تنفذها الدولة فى المدن الجديدة، ويمثلها بشكل لائق محلياً وخارجياً، وكان السوق معتمداً على معارض أجنبية بما لايحقق المستهدفات البيعية للشركات العقارية، سواء كانت قطاع عام أوخاص، بجانب الافتقار إلى دراسة حقيقية، عن متطلبات السوق العقارى المصرى .
وتنطلق فاعليات " المعرض الوطنى العقاري "، فى نسخته الرابعة من القصر الرئاسى بالقبة، لأول مرة فى مصر، خلال الفترة من 9 - 11 يوليو الجارى .
وأوضح عسكر أن " المعرض الوطنى "، والمقرر إقامته فى القصر الرئاسى بالقبة، فى 9 يوليو المقبل، سيكون البداية لسلسلة معارض وطنية محلية وخارجية، ترتكز على تسويق والترويج والتعريف بالمشروعات القومية، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة ومدينة الجلالة والسخنة والمنصورة الجديدة ودمياط الجديدة .
تصدير العقارات خارجيا
وأكد المدير التنفيذي للشركة، أنه تم وضع خطط تسويقية جديدة ومبتكرة، لصناعة المعارض الوطنية بهدف خدمة توجهات قيادة الدولة، والترويج للمشروعات العقارية لصالح شركات التطوير العقارى والمشروعات الحكومية، بهدف جذب استثمارات جديدة، من خلال توفير دراسات وقاعدة بيانات كاملة عن الفرص الاستثمارية فى كل منطقة، وحجم الطلب والقدرة الشرائية للعملاء المستهدفين، ونوعية المنتجات العقارية التى يتطلبها السوق، بهدف تقديم خدمات استثمارية متكاملة للأفراد، من راغبى الاستثمار والشركات المستهدفة دخول السوق العقارى الفترة المقبلة .
وأوضح أن تصدير العقار ضمن أولويات "المعرض الوطنى "خلال الفترة المقبلة، والتى تجهز لها بقوة لتكون البداية الحقيقية لهذه الصناعة، والتى شهدت هدوءاً خلال الفترة الماضية، بسبب عوامل كثيرة منها تداعيات كورونا، وتخطط شركة " المعرض الوطنى " لتنظيم المعارض، لإقامة أولى معارضها العقارية الخارجية فى المملكة العربية السعودية، بدعم من الدولة، لتبدأ أولى خطوات التمثيل الرسمي، لتصدير العقار المصرى خارجياً .
ويقام "المعرض الوطنى " بقصر القبة الرئاسي على مساحة 6000 متر مربع، ويركز على المشروعات العقارية والسياحية فى المدن الجديدة، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة والسخنة والجلالة والعلمين الجديدة، بجانب المشروعات الساحلية، بالإضافة للمشروعات السكنية والإدارية والتجارية والخدمية والترفيهية، بهدف إلقاء الضوء على تلك المشروعات، والعمل على الترويج للعاصمة الإدارية الجديدة، والمشروعات التي تقام بها، خاصة مع قرب الانتقال لها بشكل رسمي.
