عاقبها بالحرق أمام ابنته.. سائق توكتوك يشعل النيران في جسد زوجته بالإسكندرية
أشعل سائق "توكتوك"، النيران في زوجته، أمام ابنتهما، بعد أن سكب عليها مادة "البنزين" سريع الاشتعال، وفاضت روحها بعد 4 أيام من العلاج بمستشفى جامعة الإسكندرية “الأميري” بعد أن باءت محاولات العلاج بالفشل.
من داخل من مستشفى "الأميري" الجامعي تم إخطار الجهات الأمنية بوصول المدعوة "رانيا .م" مصابة بنسبة حروق عالية، وأن حالتها خطرة، قبل أن يتم الإشارة إلى وفاتها عقب مرور 4 أيام على تواجدها فى المستشفى.
المفاجأة كانت عندما تبين أن الزوج هو من أشعل النيران فى جسد زوجته، بعد أن سكب عليها مادة البنزين، لكنه حاول انقاذها، ونقلها إلى المستشفى حتى فاضت روحها وتوفيت متأثرة بالحروق.
وباجراء التحقيقات اللازمة، تبين أن المجنى عليه، التقى زوجته قبل 7 سنوات وتم الزواج، وبعد مرور شهرين تم إلقاء القبض عليه، وحُكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات، وعقب خروجه من السجن عاود ممارسة نشاطه الإجرامي، فتم إلقاء القبض عليه وحُكم عليه بالسجن، فاضطرت الزوجة للعمل، ونجحت فى شراء شقة تجمعها برفقة ابنتها البالغة من العمر 6 سنوات، وفى انتظار مولودها الثاني، بالإضافة إلى شراء توكتوك للزوج عقب خروجه من السجن، إلا أن الأخير أحضر مادة البنزين وسكبها عليها فى الشارع أمام ابنتها وشقيقها، فجرى ضبطه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
