الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الكنيسة الأرثوذكسية تكشف أسباب عدم إجازة الإنجاب عند الأقباط من متبرعين

حمل - تعبيرية
تقارير وتحقيقات
حمل - تعبيرية
الإثنين 05/يوليو/2021 - 03:34 م

"أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ" تلك عقيدةٌ مسيحيةٌ راسخة، ومع ذلك لا زالت هناك تساؤلات حول استفسارات تُطرح بشكل دائم داخل مختلف الطوائف المسيحية، من أهمها "الإنجاب بالتبني"، حيث نشرت الكنيسة دراسة للأنبا سيرابيون مطران لوس أنجلوس، أكد خلالها أن الإنجاب الطبيعي يبدأ بالإخصاب وينتهي بالولادة، أما “التبني” فهو تبني أسرة طفلا عمره يوم واحد وتنسبه لها، فيكون حسب الشرع والتربية ابنا لها، ولكنه ليس ابنا بحسب الطبيعة المتعارف عليها.
وفي هذا الصدد علق القمص موسي إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية لـ"القاهرة 24" بقوله: "إن الفكرة غير مقبولة مسيحيا وتعتبر زنا".

والإنجاب من متبرع -حسب ما قال الأنبا سيرابيون- عبارة عن تطور في مجال مكافحة العقم، وفيه يتم نقل بويضة مخصبة إلى داخل رحم الأم لتحمل بها، وتلد الجنين بعد اكتمال نموه كالمعتاد، وهذا يعني أن مصدر الحيوان المنوي والبويضة فردان آخران.

وقال الأنبا سيرابيون، مطران لوس أنجلوس: الإنجاب بركة من الله للأسرة، لكن تعاني كثير من الأسر من مشكلة عدم الإنجاب، والتقدم العلمي الطبي في مجال علاج مشكلة العقم فتح مجالات عديدة للأسرة للإنجاب ومنها الإنجاب من متبرع توجد في كثير من الدول بنوك للحيوانات المنوية والبويضات من متبرعين يمكن نقلها للزوجة غير القادرة على الإنجاب سواء بسببها أو بسبب زوجها.

وأضاف متحدث الكنيسة قائلا: "بحكم وضع الأنبا سيرابيون كأحد مطارنة الكنيسة الارثوذوكسية، وأيضا بحكم دراسته السابقة كطبيب حول هذه الخلفية الدراسية التي انتهت إلى أن هذه الفكرة غير مقبولة مسيحيا، ولا يوجد رأي في الكنيسة القبطية يختلف على ما تفضل وقال به الأنبا سيرابيون".

وطرحت هنا الكنيسة سؤالا يأتي جاء نصه كالتالي: "هل يجوز كنسيا مثلا لزوجة يعانى زوجها من العقم أن تنجب من حيوانات منوية من متبرع مع موافقة الزوج؟ ويجاوب على هذا السؤال الأنبا سيرابيون، قائلا: "لا يجوز، لأن هذا يعتبر زنا، فالله وضع للإنسان أن ينجب من خلال سر الزيجة المقدسة كما ورد في سفر التكوين "27 فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. 28 وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأوا الأَرْضَ" سفر التكوين 28-27:1.
وأكمل مطران لوس أنجلوس: "الله خلق الإنسان ذكرا وأنثى وباركهم لكي يثمروا أي ينجبوا فالإنجاب يكون بين رجل وامرأة يباركهما الله وإن دخل فرد آخر ثالث غريب في هذه العلاقة فهذا يعتبر زنا".

تابع مواقعنا