بورسعيد تسجل أول حالة غرق منذ إعادة فتح الشواطئ
عثر رجال الإنقاذ النهري بمحافظة بورسعيد على جثة شخص مجهول الهوية، يبلغ من العمر 55 عامًا، وذلك بعد غرقه في بحر بورسعيد، بسبب ارتفاع الأمواج.
وتمكنت قوات الإنقاذ من انتشال جثمان خلف قرية الفيروز بنطاق حي الزهور، وعلى الفور تم نقل الجثة إلى مشرحة الزهور، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتتولى النيابة العامة التحقيق.
في المقابل، حذّر طارق عثمان، مدير إدارة شاطئ محافظة بورسعيد، صباح اليوم، أهالي وضيوف المحافظة من النزول إلى مياه البحر، نتيجة الرياح والأمواج العالية والتيارات الهوائية الشديدة.
وكلّف عثمان المُنقذين بالانتشار على طول الشاطئ بالأعلام الحمراء، وذلك لتحذير الأهالي ورُواد الشاطئ من نزول "البحر" خوفًا عليهم من الغرق، مناشدًا المصطافين باتباع تعليمات المُنقذين والمُشرفين على الشاطئ، مؤكدًا أن الشاطئ يشهد كثافة أقل من المتوسطة، وذلك بسبب الرياح والأمواج العالية والتيارات الهوائية الشديدة.
وأكد أن هناك 40 مُنقذًا على الشاطئ يحمل كل منها علمًا وصافرة وقميص إنقاذ، ويوجدون على طول الشاطئ، ويقومون بإطلاق الصافرات ورفع الأعلام في حال تجاوز أحد المصطافين حدود الأمان، كما يقومون بالنزول إلى البحر لإنقاذ أي من المصطافين.
وناشد مدير إدارة الشواطئ المواطنين من أبناء المحافظات المجاورة، باتباع تعليمات الشاطئ، مُحذرًا من عدم معرفتهم بطبيعة البحر، والتي قد تُعرض حياتهم للخطر، مُتابعًا: "البحر عالي ومحدش ينزل"، مؤكدًا أن المنقذين في يقظة دائمة لحماية المصطافين من المخاطر.
