الصورة الأولى من مفاوضات تعويض السفينة "إيفرجيفين" بقناة السويس (انفراد)
حصل “القاهرة 24” على أول صورة من المفاوضات بين مصر ومكتب الحماية البريطاني للحصول على أكبر تعويض بحري في التاريخ.
وانفرد "القاهرة 24" بتفاصيل مفاوضات عقدتها مصر وقادها رؤوس المصرية الدبلوماسية والقانونية بحرفية عالية أمام أكثر من مكتب قانوني دولي، وكلتها الشركة اليابانية المالكة للسفينة "إيفرجيفين" لتحريكها من مصر بأقل قدر مالي، مستغلين في ذلك عدة ثغرات قانونية، لكن ما تكشفه المفاوضات يثبت نجاح الخطة المصرية.
ونص الاتفاق إلى جانب الحصول على المبلغ المالي على تقديم الشركة اليابانية قاطرة بحرية هدية يتم تصنيعها خصيصًا باسم هيئة قناة السويس، لتستفيد بها خلال الفترة المقبلة، فيما تبلغ سعر هذه القاطرة ملايين الدولارات.
ويشير الاتفاق إلى دفع المبلغ المالي المتفق عليه على قسطين، بينما تم الاتفاق بشكل سلمي يغطي ما تكبدته الهيئة من خسائر مادية وتكاليف الإنقاذ، وجارٍ الانتهاء من وضع الصيغة القانونية النهائية المناسبة لحفظ حقوق الهيئة والإفراج عن السفينة وما تحمله من بضائع.
وأعلن ممثل عن ملاك السفينة إيفرجيفين التوصل رسميًا إلى تسوية مع هيئة قناة السويس، موضحًا أن هناك إجراءات سيتم اتخاذها للإفراج عن السفينة.
وحسب ما ذكرت وكالات أنباء، فإن ممثل ملاك السفينة إيفرجيفين وجهات التأمين عليها، قال إن استعدادات ستجري للإفراج عن السفينة، موضحًا أنهم بصدد التوصل إلى اتفاق نهائي.
ومن جانبه، قال المحامي الدولي، خالد أبو بكر، المستشار القانوني للفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، في قضية السفينة إيفرجيفن، إن قرار المحكمة الابتدائية الاقتصادية بالإسماعيلية، بتأجيل البت في القضية ليوم الأحد المقبل، الموافق 11 يوليو، لمنح طرفي القضية فرصة لإنهاء التسوية التي اقتربت على الانتهاء منها.
وأضاف المحامي الدولي خالد أبو بكر أن تأجيل القضية جاء بناءً على طلب طرفي القضية، المتمثل في هيئة قناة السويس، وممثلي الشركة المالكة، وهو ما وافقت عليه هيئة المحكمة اليوم، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين الطرفين اقتربت جدًا بعد تم الاتفاق على معظم بنود التسوية، ولم يتبقَ سوى نقاط بسيطة للغاية.