النائب محمد عزمي يكشف تفاصيل أزمة حزب "الحركة الوطنية" (مستندات)
قال النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ، إنه في غاية الحزن من تبرؤ حزب "الحركة الوطنية" من شبابه وأبنائه، مؤكدًا أن هناك بعض الكوادر قدمت استقالتها من الحزب على خلفية سياسات الحزب الفاشلة، وكذب قياداته، على حد وصفه.
وكشف عضو مجلس الشيوخ، خلال بث مباشر له عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، أن أمانة شباب الشرقية قدمت استقالتها بالكامل على خلفية تقديم العضو أحمد أحمد إبراهيم محمد وأمانة الشرقية بالكامل استقالتهم، مع تقديم أمانة منيا القمح بالكامل لاستقالتهم، فضلًا عن تقديم أمانة الإعلام في محافظة المنوفية استقالتهم بعد تقديم العضو أحمد فاروق عبد الحميد، أمين الإعلام في الحزب استقالته.
أزمة حزب الحركة الوطنية
وأكد عضو مجلس الشيوخ تقديم أمانة شباب محافظة دمياط استقالتهم بالكامل بعد تقديم العضو هاني صابر استقالته، نافيًا تصريحات أمين الحزب في المحافظة بعدم انتمائه للحزب، الأمر الذي حدث بالمثل مع النائب السابق سلامة الجوهري مرشح حزب الحركة الوطنية على المقاعد الفردية، وأن الاستقالة جاءت بسبب الإهمال في سياسات الحزب وكذب قياداته، على حد قوله، مشيرًا إلى تقديم أمانة التواصل السياسي المركزية في الحزب لاستقالتهم.
وكان رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، قد أصدر، في وقت سابق، ثلاثة قرارات تنظيمية، أولها إسقاط عضوية محمد يحيى حسين محمد عزمي، نور الدين محمود شوقي عبد النور محمد الشيخ، عضوي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد صلاح سالم أبو السعود.
وأوضح الحزب أن القرارات جاءت بسبب قيامهم ببث الفرقة بين أعضائه، ومحاولة تشكيل مراكز قوى داخل كيان الحزب وخارجه، من أجل عرقلة مسيرة الحزب وهدم كيانه، مستغلين في ذلك مواقعهم القيادية داخل الهيكل التنظيمي بالحزب.