اقرأ الحادثة.. رفض استئناف حسن راتب وإعدام طالب شرطة مفصول وصاحب محل "جملي هو أملي"
نشر “القاهرة 24” في الساعات الماضية عددا من الوقائع والأحكام والقضايا، وكان أبرزها رفض المحكمة المختصة بجنوب القاهرة، استئناف رجل الأعمال حسن راتب على قرار حبسه على ذمة تحقيقات القضية المعروفة إعلاميا بـ "عصابة التنقيب عن الآثار" المتهم فيها بتمويل النائب السابق علاء حسانين المعروف باسم نائب “الجن والعفاريت”، وخضع إبراهيم الطوخي" صاحب محل كبدة "الجملي هو أملي"، لتحقيقات أمام جهات التحقيق في المطرية، عقب قرار الأجهزة المعنية والأمنية بتشميع المحل، وقررت محكمة جنايات الجيزة إعدام طالب مفصول من كلية الشرطة وصديقته، لاتهامهما بقتل صديقهما عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
رفض استئناف حسن راتب على قرار حبسه
رفضت المحكمة المختصة بجنوب القاهرة، استئناف رجل الأعمال حسن راتب على قرار حبسه على ذمة تحقيقات القضية المعروفة إعلاميا بـ "عصابة التنقيب عن الآثار" المتهم فيها بتمويل النائب السابق علاء حسانين المعروف باسم نائب الجن والعفاريت، ونظرت المحكمة الاستئناف المقدم من الدكتور خالد أبوبكر دفاع حسن راتب، “أون لاين”.
وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، جدد الأربعاء الماضي، حبس رجل الأعمال حسن راتب احتياطيا على ذمة التحقيقات في اتهامه بقضية الآثار.
صاحب محل “الجملي هو أملي” أمام جهات التحقيق
خضع إبراهيم الطوخي" صاحب محل كبدة "الجملي هو أملي"، لتحقيقات أمام جهات التحقيق في المطرية، عقب قرار الأجهزة المعنية والأمنية بتشميع المحل، إذ رصدت أخبارا وفيديوهات تتناول قصة الطوخي أشهر بائع سمين في منطقة المطرية بالقاهرة.
ورصدت الأجهزة الأمنية أن قيمة الرغيف 5 جنيهات فقط، كما رصدت وجود تعليقات من المواطنين على الفيديو المنتشر تضمنت عدم نظافة المحل، وعدم حصول العاملين به على شهادات صحية وتزايد الغضب بينهم من سوء النظافة.
وقال الطوخي أمام جهات التحقيق: "أنا فاتح من زمان ولا أي حد حصلت له حاجة وأكلي كله نضيف وبيفرح الغلابة".
ووجهت جهات التحقيق له تهم إدارة منشأة دون ترخيص، وعدم الحصول على الشهادات الصحية له للعاملين معه في المحل.
ولم تعثر الأجهزة الأمنية على التراخيص اللازمة للمحل، كما بيّن الفحص عدم حمل العاملين به شهادات صحية، وتم غلقه وتشميعه ورفع الإشغالات وتحفظت الشرطة على كمية من المأكولات، لفحصها بمعرفة الجهات المختصة.
إعدام طالب الشرطة المفصول
قررت محكمة جنايات الجيزة إعدام طالب مفصول من كلية الشرطة وصديقته، لاتهامهما بقتل صديقهما عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بعد قضاء سهرة حمراء في منطقة "كعابيش" بالهرم، وإلقاء جثته، في صندوق قمامة للإفلات من أعين الأمن.
وجهت النيابة للمتهمين في القضية بأن المحكوم عليه الأول "عمر. ع"، التحق بكلية الشرطة، ثم فُصل منها لسوء سلوكه، وترك منزل أسرته بعدما غضب عليه والده الملتزم، وتعرّف على المتهمة الثانية "فاطمة" التي تركت منزل أسرتها المفككة، وأقاما في شقة بمنطقة "كعابيش" بالهرم، شغلهما الشاغل هو جمع المال فقط، لتعاطي المخدرات، وإقامة سهرات حمراء داخل الشقة.. حياة من الضلال والتيه، عاشها المحكوم عليهما دون رقيب أو حسيب، قادتهما لتعاطي المخدرات، وإقامة علاقة محرمة، وانتهت بهما إلى الإعدام.
وكشفت التحريات أنهما خلال هذه الفترة تعرّف عمر على المجني عليه "سيف الدين أحمد" ابن الأغنياء والطالب بكلية الهندسة، في إحدى الجامعات الخاصة في السادس من أكتوبر ينفق والداه عليه ببذخ شديد، وبعد التحاقه بالجامعة، أهداه والده سيارة جديدة للتنقل بها داخل القاهرة، أو حال سفره من القاهرة إلى مسقط رأسه بالفيوم، وذات يوم زار سيف الدين المحكوم عليهما داخل الشقة الخاصة بهما، وقضوا جميعًا سهرة، ثم انصرف.
وتابعت التحريات أن والدة المحكوم عليه الأول، كانت تتواصل معه، وترسل له أموالًا تعينه على العيش، هكذا كانت تظن، بيد أنه كان يستخدم هذه الأموال التي بلغت 5 آلاف جنيه شهريًا، في شراء المخدرات وملذات الحياة.
وفي إحدى ليالي شهر أبريل وبعد نفاد أمواله وفاطمة، تشاورا في ضرورة توفير مصدر دخل آخر يدُر عليهما أموالًا ثابتة بشكل مستدام، ففكرا في استدراج أحد معارفهما، وإغرائه بقضاء سهرة حمراء، ثم الحصول على أمواله والتخلص منه.