اختبار جديد سريع يكشف الإصابة بسرطان البنكرياس (دراسة)
اكتشف علماء اختبارًا جديدًا يمكنه كشف الإصابة بسرطان البنكرياس عن طريق نقطة دم واحدة، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية يمكن للاختبار الذي يكتشف سرطان البنكرياس من قطرة دم واحدة أن يحسن معدلات البقاء على قيد الحياة، وهو أول اختبار دم للتشخيص المبكر للمرض الذي يصعب اكتشافه، يمكن أن يكون متاحًا في غضون أشهر.
ويعد سرطان البنكرياس أقل معدل نجاة من السرطانات الشائعة، حيث يعيش 7.3%، من المرضى بعد 5 سنوات من التشخيص، مقارنة بـ58.4% من مرضى سرطان الأمعاء و85% من مرضى سرطان الثدي.
كما يعد هذا المرض من أصعب الحالات التي يتم تشخيصها مبكرًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن البنكرياس، وهو غدة على شكل كمثرى تصنع العصارات الهضمية والهرمونات، بما في ذلك الأنسولين، المخفي خلف المعدة، ما يجعل من الصعب الشعور بالأورام أو رؤيتها أثناء الفحص.
بالإضافة إلى أنه لا يسبب عادة أعراضًا في المراحل المبكرة عند حدوثها، ويمكن أن تكون العلامات مثل آلام المعدة أو الظهر، وفقدان الوزن وعسر الهضم، غامضة ويمكن الخلط بينها بسهولة مع الحالات مثل متلازمة القولون العصبي.
وتشمل العلاجات الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، ولكن فعاليتها تتوقف على التشخيص المبكر، وإذا تم اكتشاف المرض مبكرًا، قبل أن ينتشر المرض إلى أعضاء أخرى، سيعيش ما يصل إلى 25 % من المرضى لمدة 5 سنوات على الأقل.
والاختبار الجديد، الذي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية السويدية Immunovia يتم تجربته على 2000 شخص في مستشفى جامعة لندن و20 مركزًا أخرى في الولايات المتحدة وإسبانيا والسويد، يبحث عن علامات المرض في دم المريض.
وتشمل هذه المستويات المختلفة من نحو 30 بروتينًا ومركبات أخرى حددها العلماء السويديون، كما أنها توفر بصمة كيميائية مميزة للمرض.
