الوصف يكتب باليد... التمارين الرياضية تحسن من فاعلية الأدوية العلاجية (دراسة)
أظهرت دراسة جديدة، أن التمارين الرياضية، تعمل على تحسين فاعلية الأدوية وتتصدى للعديد من آثارها الجانبية، خاصة حبوب منع الحمل، والعلاج الكيميائي.
وأكد الباحثون أن التمارين قادرة على تعزيز صحة القلب والرئة والعظام، وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب والسرطان.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أكد الباحثون قدرة التمارين على مواجهة الآثار الجانبية لبعض الأدوية، حيث إن ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة 3 مرات في الأسبوع، يمكن أن يحسن بشكل كبير من صحة القلب لمرضى غسيل الكلي.
قال جيمس بيرتون، أستاذ أمراض الكلي، والقائم على الدراسة: "غالبًا ما يعالج الأطباء الأمراض بالعقاقير، ولكن من أجل تحسين العلاج على المدى الطويل، نريد أيضًا التركيز على طرق أكثر ابتكارًا لمعالجة عوامل الخطر الفريدة التي يواجهها المرضى".
ويضيف، قد يكون أحد أسباب ذلك أن رسولًا خلويًا يتم إطلاقه من العضلات أثناء التمرين يتسبب في توقف القلب عن الالتهاب.
وأشارت الدراسة أيضًا إلى أن مجموعة ركوب الدراجات لديها عدد أقل من حالات الدخول إلى المستشفى بسبب مشاكل متعلقة بالكلى، وإقامة أقصر في المستشفى.
ولفتت إلى أن التمرين يحمي من خطر عودة بعض أنواع السرطان أيضًا، كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص الأكثر نشاطًا، الذين مارسوا الرياضة أثناء خضوعهم للعلاج من سرطان القولون والمستقيم، كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة تصل إلى 30 % خلال السنوات الثماني إلى العشر التالية.