"على رجل ماعز وملابس".. استخراج أعمال سحر في حملة على مقابر بالفيوم (صور فيديو)
"رجل ماعز وجلود حيوانات مدفونة وملابس داخلية ودباديب وأقمشة منقوش عليها طلاسم ملفوفة بعُقد كثيرة لوقف الحال ودماء".. هذه الكلمات قد تصف ما تم استخراجه اليوم من مقابر سنورس بالفيوم، عقب بدء أول أيام حملة لتنظيف المقابر بالمركز، والتي بادر بها عدد من شباب الفيوم.
تكونت الحملة من عدد كبير من شباب مركز سنورس بالفيوم، ورعا تلك المبادرة المهندس محمود هاشم، رئيس مركز ومدينة سنورس.
وحرص شباب الحملة، على أنَّ يتم استخراج أعمال السحر من مقابر سنورس، عبر بث مباشر على الهواء، كما حرص شباب الحملة، على أنَّ تكون أعمال تنظيف المقابر سطحية فقط، من أمام المقابر دون فتح العيون احترامًا لحرمة الموتى، وأيضًا دون فتح أي مقابر بها موتى.
وبدأ الشيوخ وشباب الحملة، في تنظيف المقابر بكل دقة، واستخرجوا منها، ملابس داخلية، ودباديب، وملابس أطفال، وعظام أشخاص، وجلود حيوانات، وأيضًا أقمشة منقوشة ملفوق عليه عدة عُقد بهدف وقف الحال، ودماء وسحر سُفلى.
لم يكُن الهدف من الحملة تنظيف المقابر من أعمال السحر فحسب، ولكن تنظيفها من القمامة المُنتشرة حولها، وذلك احترامًا وتقديرًا للموتى.
كما حرص الشيوخ ومسؤولو الحملة، على ارتداء القفازات الطبية، والكمامات، وبواسطة جراكن بها ماء، بدأو يفرغون أعمال السحر داخلها، لإبطال السحر المدفون، وكان أول ما تم استخراجه عمل على رجل ماعز، ثم عمل على ملابس رجال داخلية، وبعض الملابس الأخرى المدوّن عليها بعض الطلاسم.
وبدأ رجال الدين يتلون آيات من القرآن الكريم المُخصصة لفك أعمال السحر، وذلك على أعمال السحر، داخل "جراكن مُمتلئة بالماء"، لفك وإبطال السحر، حيث وجدوا المشايخ، قطعة من القماش بداخلها "شقف"، بربطة معينة، مدوّن عليها بعض آيات من القرآن الكريم ومنها، "والعصر إنَّ الإنسان لفي خُسر إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات"، وحلل بعض الحاضرين إنَّ تلك الآيه المدوّنة على الأقمشة بقصد عمل بالخسران والفشل في حياة الشخص المقصود بالسحر.