وزير التعليم: امتحانات الثانوية العامة ستكون تتويجًا لجهود الوزارة خلال السنوات السابقة
عقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية؛ لتوضيح التعليمات النهائية الخاصة بأعمال اللجان بامتحانات شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2020/ 2021، والتي من المقرر أن تبدأ 10 يوليو الجاري.
وأكد" شوقي" على اهتمام القيادة السياسية بامتحانات الثانوية العامة لهذا العام والذي يعد تتويجًا لما أعدته الوزارة خلال الأعوام السابقة من تغيير لنظام الامتحانات، مشيرًا إلى أنه تم التأكد من جودة البنية التحتية، وأنه تفاديًا للمخاوف لدى أولياء الأمور؛ تم عمل بديل ورقي حيث سيكون الامتحان بكراسة أسئلة مطبوعة وبابل شيت، وتصحيحها إلكترونيًا، إلى جانب وجود التابلت لتسجيل الحضور إلكترونيًا وتصفح الكتب إلكترونيًا للطلاب الذين ليس لديهم كتاب مطبوع.
وشدد الوزير على الالتزام بالتعليمات التي أعلنتها الوزارة، مشيرًا إلى أهمية دور المراقبين في اللجنة من خلال التأكد قبل الامتحان من الكتاب المصاحب للطالب والتابلت المسلم من الوزارة ولم يحدث فيه أى نوع من التعديل، حيث يتم سحب التابلت من الطالب إذا تبين غير ذلك ولن يسمح له بدخول الامتحان، مؤكدًا أنه لا تهاون في حدوث أي تشويش داخل اللجان أو خارجها بهدف الغش أو ترهيب للطلاب بأي شكل من الأشكال ويتم إبلاغ غرفة العمليات المركزية بالوزارة فورًا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشؤون المعلمين، أن امتحانات الثانوية العامة مهمة وطنية من أجل خدمة أبنائنا الطلاب، مشددًا علي مديري المديريات التعليمية ورؤساء اللجان بإتباع التعليمات وتطبيق الإجراءات الاحترازية بين الطلاب والحفاظ على المسافات البينية بين الطلاب.
وأشار حجازي إلى ضرورة التأكيد على الطلاب بتسليم كراسات المواد التي لا تضاف للمجموع، وإخطارهم بأنه في حال عدم التسليم يكون تقدير الطالب (عدم اجتياز) وعلى رئيس اللجنة تحرير محضر إثبات حالة للطالب الذى لم يقم بتسليم كراسات المواد التي لا تضاف للمجموع وإرسالها للجنة النظام والمراقبة المختصة.
وشددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التأكد من أن الطالب قام بتسجيل بياناته على ورقة الإجابة (البابل شيت) وكراسة الأسئلة بالقلم الجاف والتأكد من تسجيل كود الجلسة الامتحانية المدون بكراسة الأسئلة على ورقة الإجابة بصورة صحيحة، وتوقيع الملاحظين بصحة البيانات، علمًا بأنه إذا لم يتمكن الطالب من إدخال بياناته على جهاز التابلت الخاص به فلا يعتبر ذلك عائقًا لاستكمال الامتحان.
وأكدت الوزارة على السماح للطلاب باصطحاب الكتاب المدرسي فقط دون أي إضافات ورقية أو ملازم ولكن يسمح بملاحظات الطالب المدونة بالكتاب.
وأوضحت أنه يلتزم الطالب بتسليم كراسة الأسئلة وورقة الإجابة (البابل شيت) سليمة وفق التعليمات، وفى حال حدوث تلف بورقة الإجابة يسمح للطالب باستبدالها بورقة أخرى جديدة إذا رغب في ذلك على أن يتم ذلك خلال الفترة الزمنية المخصصة للامتحان مع ضرورة تحرير محضر بذلك والتخلص من الورقة التالفة بمعرفة الطالب.
ووجهت الوزارة مديري الإدارات التعليمية بتوفير عدد (10) من المعلمين أو الإداريين وذلك لتنظيم الطلاب خارج لجنة السير وليس لهم حق دخول اللجنة وذلك لمتابعة تباعد الطلاب وأولياء الأمور خارج اللجنة، وذلك بالتعاون مع أفراد الشرطة المتواجدين في محيط اللجنة، مع تكليف أقدم الأعضاء بالإشراف عليهم وإعداد دفتر حضور وانصراف لهم.
ونبهت الوزارة على ضرورة استخدام العصا الإلكترونية في الحالات التالية: (أثناء دخول الطلاب، داخل لجان السير الفرعية من الساعة 9.30 وحتى الساعة 10 قبل توزيع الكراسات الامتحانية والتركيز على الديسكات، بعد مرور نصف ساعة من بداية الامتحان دون التأثير على انضباط العملية الامتحانية).
وأكدت على ضرورة تكليف السادة إخصائي التطوير بالتأكد من أن التابلت الموجود مع الطالب هو التابلت المُسلم له من الوزارة (داخل المنظومة) وغير مهكر وفى حالة اكتشاف أي جهاز خارج المنظومة يتم سحبه قبل بدء الامتحان، وإذا بدأ الامتحان يتم تحرير محضر بمعرفة الملاحظين، مشيرة إلى أنه لا يحق للفئات التي لم تتسلم (تابلت) " المنازل، الباقي للإعادة ، ....إلخ" الدخول إلى مقر اللجنة بأي أجهزة تابلت.
ومن جهته استعرض الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي كيفية تأكد السادة الملاحظين من تأمين التابلت من خلال عرض شكل الأيقونة لتسجيل الحضور لدخول التابلت المصاحب للطالب والتأكد من بعض الأيقونات الخاصة بدخول الواي فاي وعدم وجود أي شرائح بها والكتب الدراسية وعدم وجود أي تطبيقات وبرامج أخرى.
حضر الاجتماع الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين ونائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، والدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي ونائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، وعدد من قيادات الوزارة.