مساعد وزير الخارجية الأسبق: إعلان إثيوبيا يضعف موقفها في مجلس الأمن ويدعو إلى المواجهة
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إعلان إثيوبيا بالبدء رسميًّا في الملء الثاني لسد النهضة بشكل أحادي، يُضعف من موقفها في مجلس الأمن الدولي عندما ينظر في مسألة السد يوم الخميس المقبل.
وأضاف “حجازي” في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن الخطوات الإثيوبية الأحادية تُظهرها أمام المجتمع الدولي بالدولة التي لا تحترم التزاماتها التعهدية، والتي وقعت عليها في إعلان مبادئ في مارس 2015 بالخرطوم، مؤكدًا أن موقف أديس أبابا غير مسؤول ومخالف للأعراف الدولية الحاكمة لإدارة الأنهار الدولية، ولا بد من التعامل معه بكل الوسائل التي تحفظ حقوق مصر المائية.
واستطرد بأن إثيوبيا تواصل تحدي الأطراف الإقليمية وتغذية روح العداء، والدعوة إلى المواجهة في المنطقة شديدة الحساسية وفي توقيت خطير باتت فيه قواعد الأمن والاستقرار مهددة بهذا الموقف.
وذكر أن إثيوبيا لم تحترم مصالح شركائها على النهر الدولي وتتعامل بأنانية مفرطة مع مصالحها دون الالتفات لمصالح الآخرين، متابعًا: “موقفها متهور وغير مسؤول وسيضر بموقفها في مجلس الأمن وسيسهم في مزيد من عزلتها”.