وزيرة الهجرة: التعليم الفني وتأهيل الشباب قاطرة التنمية الحقيقية
أشادت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بما تقوم به وزارة التربية والتعليم من جهد لتطوير التعليم الفني في مصر، وافتتاح المدارس التكنولوجية والتي وصل عددها إلى 36 مدرسة، مشيرة إلى أن الاهتمام بالتعليم والتأهيل الفني ودعمه وربطه بسوق العمل، وتغير نظرة المجتمع المصري هو الأمل في إحداث التنمية الحقيقة، كما يحدث في كافة دول العام حيث يعتمد اقتصاد هذه الدول على خريجي التعليم الفني، فمنظومة التعليم الفني هي قاطرة للتنمية الحقيقة، وتحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
كما أكدت وزيرة الهجرة خلال اجتماعها مع وفد حزب حماة الوطن وممثلي وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتضامن الاجتماعي، أهمية تأهيل الشباب المصري لثقافة الدول التي سيعملون بها في الخارج، وأيضا اللغة الخاصة بها حتى لا يتعرضون إلى صعوبات خلال فترة عملهم وخصوصا في بداية تواجدهم في الخارج.
وخلال الاجتماع، استعرض ممثلو وزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، ما يقومون به من جهود في تطوير التعليم الفني وإنشاء المدارس التكنولوجية والتوسع بها، فضلًا عن دور منظمات المجتمع المدني في تدريب الشباب على المهن والحرف اليدوية وريادة الأعمال.
جاء الاجتماع لبحث التعاون المشترك بين الوزارة والحزب في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، بشأن إيجاد البدائل الآمنة وتدريب وتأهيل العمالة المصرية لتكون متوافقة ومتطلبات سوق العمل داخليا وخارجيا وفقا للمعايير الدولية، في المحافظات والقرى المصدرة لظاهرة الهجرة غير الشرعية.
واختتمت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم اللقاء بالترحيب بالتعاون مع حزب حماة الوطن ووزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتضامن الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني المتخصصة في تدريب الشباب، في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، مثمنة ما ورد بالاجتماع من مناقشات ونتائج، حيث تم الاتفاق على إعداد تصور نهائي بشأن تعاون وزارة الهجرة وحزب حماة الوطن ووزارتي التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، يتضمن آلية العمل التي سيتم من خلالها هذا التعاون المثمر.
