بريطانيون يشنون حملة ضد العائلة المالكة بسبب الأمير تشارلز
شنت مجموعة بريطانية مناهضة للنظام الملكي نداءً جماهيريًا، لتمويل حملة إعلانية جديدة ضد العائلة المالكة.
وكلفت شركة "ريبابليك" إنتاج فيلم وثائقي حديث يجادل ضد خلافة الأمير تشارلز على العرش البريطاني، مستشهدًا بسجله كمالك في ممتلكاته الضخمة دوقية كورنوال وغزواته المتكررة في السياسة.
وحسب وسائل إعلام محلية، جمعت شركة "ريبابليك" حتى الآن أكثر من 14000 جنيه إسترليني من هدفها البالغ 30 ألف جنيه إسترليني، لسلسلة من إعلانات الملصقات في جميع أنحاء البلاد، ومن المقرر أن ترتفع في غضون أسبوعين.
وتأتي الحملة، بعد 3 أشهر فقط من وفاة الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث الثانية، الأمر الذي أدى إلى تدفق دولي من التعاطف مع العائلة المالكة.
وتواصل سلسلة من الهجمات الأخيرة من قبل ريبابليك على لياقة ولي العهد الأمير تشارلز للعمل كملك.
وقال جراهام سميث، الرئيس التنفيذي لشركة ريبابليك في تصريحات صحفية: "سيشهد هذا العقد بالتأكيد خلافة الملك تشارلز ونهاية عهد الملكة، وهذا الخلافة لا يمكن أن يمر دون منازع".
وأضاف سميث: "مع تغير المواقف، خاصة بين الشباب، سيثير هذا التغيير الكبير جدلًا كبيرًا، أريد التأكد من أن الجميع يعرفون أن هناك بديلًا ديمقراطيًا بدلاً من الجلوس وترك تشارلز يتولى المنصب الأعلى".
وكُتب على الصور المزيفة للوحات الإعلانية المقترحة "لا يجب أن يكون الرجل ملكًا" بجانب صور الوريث أو التاج، ويظهر فيلم آخر شقيق تشارلز المثير للجدل الأمير أندرو وهو يقرأ "مطلوب: بديل ديمقراطي للنظام الملكي
لكن اللوحات الإعلانية تتجنب انتقاد أفراد العائلة المالكة الأكثر شهرة مثل الملكة الحاكمة وحفيدها الثاني في ترتيب ولاية العرش الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، دوقة كامبريدج، التي يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها الملك والملكة التاليان لفترة طويلة.