بعد الحكم عليه.. تفاصيل تعرض زينب غريب للتحرش على يد طبيب صورها
تصدر اسم الفنانة زينب غريب تريند موقع “جوجل” بعدما قضت المحكمة، اليوم، بتغريم الطبيب البيطري المتحرش بها 10 آلاف جنيه في الواقعة التي أثارت جدلًا كبيرًا مؤخرًا، بعد أن كشفت الفنانة تفاصيل تعرضها للتحرش على يد طبيب بيطري صورها من الخلف خلال سيرها في أحد الأماكن العامة بمنطقة وسط البلد بالقاهرة.
وسبق أن روت زينب غريب تفاصيل ما حدث معها وتعرضها للتحرش، إذ فاجأت الجمهور في شهر مايو الماضي بتفاصيل تعرضها للتحرش من قبل طبيب بيطري، من خلال منشور دونته عبر حسابها بموقغ “فيس بوك”، إذ كتبت: “لما نتربى كبنات على الخوف والسكوت، فيحصل أن واحد يتحرش بيا النهاردة، يتقال لي إما اسكتي وعدي أو ده مريض وخلي المسامح كريم، وخصوصا لما يطلب ده واحدة ست زيها زيي بالظبط”.
وتابعت إحدى بطلات مسلسل بـ100 وش" حديثها مستنكرة: “أنا مش فاهمة الأمهات اللي لو ابنها قتل، اغتصب، أو تحرش، تتدافع عن ابنها وتنسي إني في مقام بنتها برده، فعلا محتارة ما بين أساعد الأم، وأتنازل عن حقي، ولا أقول لها يا حاجة ابنك متحرش ولازم يتعاقب، الأغرب أنه دكتور بيطري، وعلى ما يبدو افتكرني جاموسة ماشية قدامه”.
وكشفت عن تلقيها عرضًا من والدة المتحرش حتى تتنازل عن القضية، إذ كتبت: “دي كمان عرضت عليا تعويض مادي.. بس حسيت إني بالكيلو ومين هدفع أكتر”.
وبعد فترة خرجت زينب غريب في فيديو عبر حسابها بموقع “فيس بوك” روت فيه تفاصيل تعرضها للتحرش على يد طبيب بيطري، وأوضحت أنها رفضت كشف تفاصيل تعرضها للتحرش حتى يتم اتخاذ إجراء قانوني في القضية.
وأوضحت: “كنت ماشية الساعة 9 الصبح في وسط البلد وسمعت صوت حد ماشي ورايا وبدأت أخاف وقبل الوصول لسيارتي نظرت للخلف وفوجئت بوجود شخص يصور جسمي من الخلف بزوايا مختلفة”.
وأضافت: “بالمناسبة لم يعرف أنني ممثلة، لأنه لم ينظر لوجهي، وكان خلفي، لأن البعض هيقول يمكن يصورني لأني مشهورة”، مضيفة: “ذهبت إليه وأمسكت به من ملابسه، وحاول الهروب مني، وساعدني المارة في الشارع على الإمساك به”.
وأدرفت: "بالفعل ذهبنا إلى قسم الشرطة وهناك تبين أنه صور 3 صور بأحجام مختلفة وكنت مرتدية نفس الملابس التي أظهر بها في الفيديو، إضافة إلى أنه قام بتصويري فيديو وقام بمسحه قبل أن أمسك به".
وأشارت إلى أنها ذهبت للنيابة للإدلاء بأقوالها بقيت هناك لمدة 8 ساعات، مضيفة: "ما صدمني أنني اكتشفت أنه طبيب بيطري ومراقب جودة لحوم، لذلك قلت له: فاكرني جاموسة، كما أنني علمت أنه متزوج وأهله ساوموني كي أغير أقوالي وأتنازل عن القضية واتعرض عليا أموال حتى أقوم بذلك، ووالدته قالت لي ارجوكي متخلهوش يتحبس في أيام مفترجة".
واختتمت: "رأيت العديد من البنات حدث لهن أمور مشابهة لواقعتي ولكنهن خائفات من التحدث في ذلك الأمر، وهذه ليست الواقعة الأولى التي تم التحرش بي، إذ إنني تعرضت للتحرش في سن 12 عامًا".
