وزير التعليم يذكر7 مشاهد لـ"حرب استنزاف" الثانوية العامة
علق الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على الشائعات المتداولة، وقلق أولياء الأمور قبل بدء مارثون امتحانات الثانوية العامة.
وكتب "شوقي"، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك": “لعلكم تلاحظون معي ما يحدث كل عام في الأيام القليلة التي تسبق امتحانات الثانوية العامة من تسارع في الشائعات والبلبلة والتحريض والمعلومات المغلوطة؛ لاستغلال قلق أولياء الأمور وأبنائهم وتصدير حالة من القلق والتشكك في كل شيء”.
وتابع “شوقي”: “مشهد 1 شائعات بدء العام الدراسي الجديد، مرة نقول يوم 19 سبتمبر، ومرة نقول يوم 9 أكتوبر ونحن لم نقل شيئا، بل لم نبحث الموضوع حتى الآن، من الأساس”، مضيفًا أن مشهد 2 شائعات عن أن التصحيح للثانوية العامة يستغرق أسبوعًا ونحن لم نتحدث في هذا الموضوع إطلاقا قبل هذه الشائعة.
ولفت وزير التعليم خلال تدوينته: مشهد 3 قصة "فادي" طالب الطب، والبعض يتهم الوزارة تارة والتعليم العالي تارة أخرى، ويصنع فيديوهات لكشف الأمور، رغم أنها حالة نصب تم اكتشافها في أقل من يوم وعاد الحق لأصحابه، وهو ما يثبت قدرة الدولة وسرعة رد الفعل لإحقاق الحق وليس العكس كما يشكك المشككون!.
ونوه "شوقي"، “مشهد 4 قصة تهكير التابلت”، سرعان ما انتشرت صورة "واحدة" توحى بأن البعض اخترق إجراءات تأمين الوزارة، حتى يسبب حالة من التوتر لدى أولياء الأمور ويطالبوا بعدم السماح بالتابلت، وهو هدف الشائعة و"التشيير" الواسع في المقام الأول، بينما أغلقت الوزارة كل هذه الأجهزة وأصحابها يعلمون ذلك جيدا".
وواصل: مشهد 5 قصة استراحة المعلمين غير اللائقة والفيديو (الأوحد) لبعض "المعلمات" يشرحن فيه كيف أن الدولة لا تهتم بهن، مضيفًا: "لمعلوماتكم نحن لم نفتح استراحات الثانوية العامة حتى الآن وسوف أنشر لحضراتكم صورًا من بعض الاستراحات في عدة محافظات لكي تروا الحقيقة وتستطيعوا زيارتها بأنفسكم".
وأكمل وزير التربية والتعليم خلال رده على الشائعات في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مشهد 6 قضايا إيقاف تطوير التعليم الموسمية والدعائية وهو مشهد يتكرر منذ 2018 عن طريق إثارة المواطنين على “السوشيال ميديا”، ثم رفع قضايا للشهرة، ولكن القضاء المصري الشامخ وقف عصيًا وصلبًا أمام هذه المحاولات المستميتة للتشكيك واستغلال الناس.
واختتم، مشهد 7 قضية نشطاء “السوشيال ميديا وفيديوهات البلبلة”، حيث تظهر فجأة فيديوهات لنشطاء يولدون في الأيام القليلة قبل الامتحانات، ليكيلوا للوزارة وقياداتها الاتهامات ويثيروا قلق الطلاب وذويهم ويصنعون حالة من العداء ولا يسألهم أحد من أنتم، متابعًا: نتوقع المزيد للأسف من هذه المشاهد في الأيام القادمة، ومغزى هذا المقال أن ألفت أنظار حضراتكم للجهد المنظم جدا، والاحترافي الذي يدور من حولنا، ولعلنا جميعا نتوخى الحذر، ولا نصدق شيئا قبل التحقق من مصداقية القائل.
ولفت الوزير: استشراف لمستقبل الاستنزاف، توقعوا من يعدكم بتسريب الامتحانات للحصول على الأموال، وتوقعوا من يدعي أن معه امتحان اليوم التالي، وسوف ينشره للإيحاء بأنه حقيقي، وتوقعوا صورا للتزاحم أمام اللجان لإعطاء صورة مضللة عنها، وقد تكون صورا من خارج مصر أو من سنوات سابقة.
وواصل: “كلما رأينا مشهدًا وصدقناه للوهلة الأولى تسارع الوزارة ومجلس الوزراء للنفي، ولكن يبقى انطباع عام أن الوزارة غيرت رأيها، وأن الأمور تدعو للقلق، وهو الهدف الرئيسي لمن يطلق الشائعات ويتفنن في صناعة هذه المشاهد المتتابعة”.
