"مصطفى الديب" رحالة بورسعيدي قطع آلاف الكيلو مترات بالدراجة: هدفي التسويق لمصر سياحيًا (صور وفيديو)
أجري "القاهرة 24" بثًا مباشرًا مع مصطفي الديب أول رحالة من محافظة بورسعيد، وهو شاب يبلغ من العمر 22 عامًا، حاصل علي بكالوريوس تجارة إنجليزي، ويعشق السفر والرحلات.
قطع "مصطفي الديب" آلاف الكيلو مترات بالدراجة، وبدأت رحلته مع السفر منذ 5 سنوات عندما عاد من البحرين، ليطوف محافظات مصر بالدراجة، ولم تتوقف محطاته عند المحافظات القريبة، بل وصل إلي مدن نويبع وشرم الشيخ والغردقة ومحافظات الصعيد.
يقول "الديب" إنه يعد للسفر شنطة 9 كيلو يحمل بها ملابسه، وطعام "تونة، وفول، وجبن، وعيش"، ولديه خيمة يقوم " بنصبها " خلال رحلته للراحة بها، ولديه صنارة يقوم بصيد السمك وشوائه وتناوله، وكذلك كاميرا لتوثيق اللحظات الهامة.
ويروي "مصطفي الديب" أن كورونا لم تمنعه من ممارسة هوايته في السفر، فقام بالبحث عن منطقة خالية من الفيروس، وسافر إلي سيوة بالدراجة وظل بها 10 أيام في ظل الجائحة، واستفاد منها الصبر علي المصائب.
ويقول "الديب" إن المواقف التي تعرض لها خلال رحلته أثرت في شخصيته، تعلم منها بناء الذات وتبادل الثقافات، واستفاد منها في حياته الشخصية، مؤكدًا أنه تعرض ذات يوم لتعطل الدراجة مما دفعه لركوب سيارة تركته قبل طريقه بـ 80 كيلو قطعها مشيًا علي الأقدام، حتي التحق بسيارة لنقل الزبادي واستكمل بها رحلته، ليتعلم كيف يخرج ويتحمل المواقف الصعبة.
وكشف "مصطفي الديب" أنه يستقبل الكثير من اصدقائه الذين يتعرف عليهم من خلال السفر في محافظة بورسعيد، وذلك للتسويق للمدينة، ومشاهدة المباني التاريخية والمناطق الأثرية، وكذلك تناول الوجبات البورسعيدية الشهيرة مثل "البحريات، والكاستا، والتمرية".
وأكد "الديب"، أن حلمه بعدما قضي 5 سنوات في السفر الداخلي، أن يخرخ خارج حدود الوطن ليسوق لمصر سياحيًا، مؤكدًا أن مصر بها ثقافات وآثار تستوجب من شبابها المشاركة في التسويق ليها، أفضل من التواجد علي المقاهي والانشغال بأمور غير هامة.
وأكد" مصطفي "، أن رحلاته لن تتوقف، وعلاقته الأبديه بالسفر لن تنتهي، مؤكدًا أنه سوف يستكمل مشواره في الترحال، مؤكدًا أنه هدفه الأسمي هو التأثير في المجتمع، ودعم السياحة، وإظهار ثقافة وتراث هذا البلد العظيم.