علماء يكتشفون طريقة جديدة لقياس درجة إجهاد نمور الثلج بسبب ارتفاع درجة الحرارة (دراسة)
تتعرض نمور الثلج لكميات هائلة من الإجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة، والصيد الجائر، واختفاء الموائل، لكن العلماء توصلوا إلى طريقة جديدة لقياس مستويات إجهادهم في البرية.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تتيح الطريقة الجديدة للباحثين جمع البراز في البرية من القطة الكبيرة، تمامًا كما فعلوا سابقًا، بخلطها مع الإيثانول، وهز الوعاء بخرزتين من الزركونيا يدويًا لبضع دقائق، ثم يستخدمون عملية تُعرف باسم التصوير الكروماتوغرافي المناعي، التي تُستخدم في اختبارات الحمل، للكشف عن مستويات الهرمون في شرائط الاختبار.
ويتم استخدام تطبيق الهاتف الذكي، لتحليل مستويات التوتر، والبحث عن درجات مختلفة من اللون الأحمر، والتي تمثل هرمونات الإجهاد في قشرة الكظر، وهي عملية مشابهة للرعاية الصحية عن بُعد، ولكن للثدييات الضعيفة من أي مكان في العالم.
وأوضح الدكتور كودزو كينوشيتا، المؤلف الرئيسي للدراسة، من جامعة كيوتو، في بيان: "نظرًا لأن طرق مراقبة الهرمونات التقليدية، تتطلب كواشف كيميائية مجمدة ومبردة، ومعدات معملية، فمن المستحيل تقريبًا استخدامها في الموقع، والطريقة الجديدة تلغي الحاجة إلى المعدات الضخمة أو المعرفة المتخصصة".
واختبر الباحثون على نمور الثلج الأسيرة في جميع أنحاء اليابان، بما في ذلك حديقة حيوان كوهو يوكي، وحديقة حيوانات أساهياما بمدينة أساهيكاوا، وحديقة حيوان ناجويا هيغاشياما والحدائق النباتية.
وعلى العكس من ذلك، كان على العلماء سابقًا جمع عينات البراز وإعادتها إلى المختبر لمراقبة مستويات الهرمون والتوتر في الحيوانات في البرية، وهي مهمة صعبة عند أخذ المواقع البعيدة مثل جبال الهيمالايا في الاعتبار، كما يمكن أن تؤثر مستويات الإجهاد المرتفعة على أساليب التكاثر لنمور الثلج وجميع الحيوانات، لذلك من المهم للباحثين فهم ما يحدث مع الكائنات المعرضة للخطر.