الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لماذا اغتال الموساد الإسرائيلي غسان كنفاني؟

غسان كنفاني
ثقافة
غسان كنفاني
الخميس 08/يوليو/2021 - 01:03 م

في مثل هذا اليوم 7 يوليو من العام  1972، اغتيل الروائي الفلسطيني غسان كنفاني، من قبل الموساد الإسرائيلي، بعد رحلة نضال طويلة خاضها ضد الاحتلال.

ولد غسان كنفاني في عكا عام 1936 وبعد حرب 1948 تم تهجير أسرته إلى لبنان، وانتقل بعد ذلك إلى سوريا.

التحق في بداية حياته بمدرسة الفرير في يافا، والتي كانت أول ما طالها قرار التقسيم.

وأكمل “كنفاني” دراسته الثانوية في دمشق بإحدى مدارس اللاجئين، ثم درس الأدب العربي بعد ذلك بجامعة دمشق، وكُلف وقتها بتنظيم جناح فلسطين بمعرض دمشق الدولي للكتاب.

سافر إلى الكويت وعمل مدرسًا في التعليم الابتدائي، ومحررًا صحفيًا، وبدأ بكتابة مقالات سياسية في إحدى الصحف كان يختتمها بتوقيع أبو العز، مما جعله لافتًا للنظر وقتها.

عمل كنفاني على تثقيف نفسه بشكل كبير، فهو يقول في ذلك "لا يمر يوم أنام فيه إلا وقد ختمت كتابًا".

وعندما عاد إلى لبنان عمل في جريدة الحرية، وجريدة المحرر، ورأس تحرير جريدة الهدف.

كرس كنفاني حياته للدفاع عن حقوق أبناء وطنه الفلسطيني في الحياة، وفي أرض البلد المحتل، فكان هذا هو الموضوع الرئيسي في أعمال غسان الأدبية والصحفية، كما كان المتحدث الرسمي لجبهة التحرير الفلسطينية، حتى صار سببًا في الكثير من الإزعاج لسلطة الاحتلال الإسرائيلي، والتي قررت التخلص منه حتى ينتهي بموته الضجيج الذي يسببه لها.

في عام 1972 في الثامن من يوليو ركب غسان كنفاني سيارته ومعه ابنة شقيقته لميس، وعندما وضع المفتاح ليشغل المحرك، انفجرت السيارة وفي لحظات كان كنفاني قد أصبح الشهيد الجديد، لكن هل انتهى صوته كما أرادت إسرائيل؟.

بعد اغتياله تم إعادة طبع جميع أعماله وانتشرت في كل الوطن العربي، وترجمت أيضًا إلى 17 لغة عالمية، وأصبح غسان رمزًا نضاليًا لكل الفلسطينيين.

ومن أهم ما كتب كنفاني، موت سرير رقم 12، وأرض البرتقال الحزين، ورجال في الشمس، عائد إلى حيفا، القنديل الصغير، ما تبقى لكم، والقبعة والنبي، وأطفال غسان كنفاني، وغيرها، إضافة إلى دراساته ومقالاته التي جُمعت أيضًا ونشرت.

تابع مواقعنا