مساعد وزير الخارجية الأسبق: لا يجب وضع آمال كبيرة على اجتماع مجلس الأمن اليوم
قال السفير أحمد حجاج، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه لا يجب وضع أية آمال كبيرة على اجتماع مجلس الأمن المقرر انعقاده اليوم، للنظر في قضية سد النهضة الإثيوبي، بطلب من مصر والسودان.
وأضاف حجاج، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أنه غير متفائل بصدور أية قرارات ملزمة تجاه إثيوبيا من مجلس الأمن، وليس من الضروري وضع آمال على أية قرارات من المجلس في هذه القضية، متابعا: "لا يجب أن نعطي الناس أمل ثم لا يحدث شيء".
وذكر أنه قد يتم دعوة الدول الثلاث للعودة إلى المفاوضات مرة أخرى مع دعوة إثيوبيا إلى عدم اتخاذ أية إجراءات أحادية بشأن السد قبل الاتفاق مع دولتي المصب مصر والسودان.
وينظر مجلس الأمن الدولي، في قضية سد النهضة الإثيوبي بطلب من مصر والسودان، بعد تعثر الوصول إلى اتفاق ملزم وقانوني حول ملء وتشغيل السد، وسط تعنت إثيوبي متواصل، وفقا للبيانات المصرية والسودانية.
وقبل الاجتماع، عقد سامح شكري، وزير الخارجية، ومريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، اجتماعات مكثفة مع مندوبي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، لاستعراض موقفي مصر والسودان من سد النهضة، وتسليط الضوء على انخراطهما جديا في المفاوضات على مدار عقد كامل دون جدوى، مطالبين أعضاء المجلس بتحمل مسؤولياتهم والدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق عادل وملزم.