أبو الغيط: فرع الأكاديمية العربية بالعلمين إنجاز تحقق خلال فترة قياسية
ترأس أحمد أبو الغيط؛ الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، اجتماع الدورة الـ51 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المُشترك، التي انعقدت بفرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة.
جاء ذلك بحضور الأمناء العامين المساعدين لجامعة الدول العربية ورؤساء الأمناء العامين للاتحادات العربية النوعية المُتخصصة أعضاء الملتقى.
وقال “أبو الغيط”، إنه وجد اليوم إنجازًا لا يُصدق داخل فرع الأكاديمية بالعلمين، وذلك خلال فترة زمنية صغيرة منذ أن تم إنشاؤها، مشيرا إلى أن مدينة العلمين تُشكل مُستقبلًا لمصر الحديثة، واصفا إياها بالنموذج الراقي المُتميز للمدن التي ستحمل واجهتنا إلى المُستقبل.
وتابع: "شاهدت اليوم مُنجزا حديثًا بمعنى الكلمة، يواكب التطورات التكنولوجية في العالم المعاصر على نحو يُضاف بالتأكيد لإنجازات هذا الصرح بدولة حديثة وحكومة قادرة".
وأكد أن موضوع الدورة الحالية للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك يتناول الاتجاهات الحديثة في الذكاء الاصطناعي ومستقبلها في المنطقة العربية، قائلًا: "نعيش عصرًا تشكل فيه البيانات والمعلومات موردًا أساسيًا من موارد النمو الاقتصادي".
وذكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن البيانات والمعلومات هي بترول هذا العصر، مُعربًا عن أمله في خروج الاجتماعات بتوصيات من شأنها الوصول إلى رؤى ومُقترحات بخصوص موضوع الدورة للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك.
من جانبه، رحّب الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل؛ رئيس الأكاديمية، بالحضور، موضحا أن الأكاديمية كانت وما زالت بيت الخبرة والذراع الفني المتخصص في مجالات التعليم والتدريب والبحوث والاستشارات.
وأضاف “عبد الغفار”، أنه تم إنشاء فرع الأكاديمية بمدينة العلمين الجديدة ايمانا بدورها في بناء العنصر البشري ودورها في دعم خطة التنمية الاقتصادية في دولة المقر جمهورية مصر العربية، فقد كانت لها رُؤية في التواجد فيما تقوم به الدولة بإنشاء مدن جديدة مثل مدينة العلمين الجديدة، والتي تُعتبر عاصمة مصر الجديدة للسياحة على ساحل البحر المتوسط.
وأشار إلى أن الأكاديمية تعتبر أول جامعة تتواجد في أحد المدن الجديدة التي تقيمها جمهورية مصر العربية، وهي أيضًا المشروع الوحيد الذي بدأ العمل بمدينة العلمين الجديدة، لافتا إلى أن فرع الأكاديمية بالعلمين الجديدة تضمّن إنشاء كليات لأول مرة في نطاق الأكاديمية مثل كلية طب الأسنان وكلية الذكاء الاصطناعي وكلية الصيدلة، وبشراكة مع كبرى والجامعات العالمية، وذلك لمُواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وبناء جيل جديد من الجامعات الذكية.
وأوضح أن الأكاديمية هي أحدى المؤسسات الرائدة في إنشاء الجامعات الذكية وتطبيق الاتجاهات الحديثة في الذكاء الاصطناعي ومستقبلها في المنطقة العربية، حيث أخذت الرقمنة سبيلها إلى مجالات مختلفة من أجل حياة أفضل، وتتم الاستفادة من ثورة المعلومات والاتصالات لتقديم الخدمات والمنتجات بشكل ابتكاري مؤثرا على جميع القطاعات بالدول المتقدمة.