هزيمة آبي أحمد وتحذيرات قائد تيجراي.. تطورات أشعلت الإقليم منذ إجلاء القوات الإثيوبية
يشهد إقليم تيجراي في الفترة الأخيرة منذ إعلان جلاء القوات الإثيوبية من الإقليم العديد من التطورات، أبرزها الكلمة التي ألقاها الدكتور دبرصيون قبر ميكائيل رئيس إقليم تيجراي، وتأكيده أن آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي مارس كافة الجرائم في حق سكان الإقليم، وأن الحرب مُستمرة حتى يسترد الإقليم كافة الأملاك التي نُهبت بواسطة الجيش الإريتري والحكومة الإثيوبية وميليشيات الأمهرا.
استسلام القوات الإثيوبية واحتفالات في تيجراي
تمكنت جبهة تحرير التيجراي أواخر الشهر الماضي من تحرير الإقليم والعاصمة ميكيلي من قوات آبي أحمد، ووجهت ضربة موجعة وهزيمة ساحقة للجيش الإثيوبي، وأجبرت آلاف من قوات آبي أحمد على الاستسلام، في ضربة تعد هي الأقوى لرئيس الوزراء الإثيوبي منذ توليه مهام منصبه.
وقف إطلاق النار
بعدما تمكنت جبهة تحرير التيجراي من السيطرة على مدينة "ميكيلي" عاصمة الإقليم، أعلنت الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد وقف إطلاق النار من جانب واحد وغير مشروط بالإقليم عقب صراع استمر 8 أشهر.
وأضافت الحكومة الإثيوبية في بيان لها: “الحكومة علمت أن الإدارة المُؤقتة لتيجراي غادرت ميكيلي، عاصمة الإقليم، حيث يُقاتل الجيش منذ ما يقرب من ثمانية أشهر، بعدما تمكن قوات جبهة التحرير والقوات الموالية لها من السيطرة عليها”.
تدمير قوات تيجراي سد تكازي واجتماع مجلس الأمن
دمرت قوات تحرير التيجراي جُسور سد تكازي، لضمان عدم قدرة القوات الإثيوبية على العودة للإقليم مرة أخرى، الأمر الذي دفع مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لمُناقشة سبب ضرب السد، والتطورات التي يشهدها الإقليم.
وبدأت الجلسة بالحديث عن المجاعة التي يتعرض لها الإقليم، وكذلك الحرب الأهلية بين الجيش الإثيوبي والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، تحت عنوان “الوضع في تيجراي، إثيوبيا: السلام والأمن في إفريقيا - مجلس الأمن، الجلسة 8812”.
قوات تيجراي تستعرض آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي
بعد تلقي الجيش الإثيوبي هزيمة سريعة في إقليم تيجراي، استعرض جنود الجبهة آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي، وساروا بهم في شوارع العاصمة ميكيلي، وسط احتشاد من المواطنين الذين أبدوا فرحة كبيرة.
واصطفت حشود مُبتهجة على جانبي الطريق، بينما سار نحو 8 آلاف من جنود الجيش الإثيوبي في طريقهم إلى السجن، وكان بعضهم منقولًا فوق نقالات وآخرين لديهم ضمادات طبية.
شروط إقليم تيجراي للتفاوض مع رئيس الوزراء الإثيوبي
أعلنت قوات تيجراي، استعدادها لبدء التفاوض على وقف إطلاق النار أمام الحكومة الإثيوبية، مُقابل سلسلة من الشروط التي تضع آبي أحمد، رئيس الوزراء في خندق، ومن أبرز هذه الشروط انسحاب قوات الأمهرا وإريتريا من إقليم تيجراي، والعودة إلى مواقعهم لما قبل الحرب.
إضافة إلى ضرورة إنشاء الأمم المتحدة هيئة تحقيق مُستقلة حول الجرائم التي ارتكبت في إقليم تيجراي، ووضع آليات مُناسبة لتقديم المُجرمين إلى المحكمة الجنائية الدولية، والسماح بتوفير المُساعدات الإنسانية إلى سكان تيجراي.
قائد قوات مقاتلي تيجراي الحرب مستمرة
صرح تسادكان جبريتنساي، قائد قوات مقاتلي تيجراي، بأن الحكومة الإثيوبية لا تستطيع الفوز في الحرب، مُعلنًا أن الحرب ستستمر إذا لم يقبل الرئيس الإثيوبي الهزيمة، مضيفًا: “إذا لم يتم حل الأزمة الناشئة بين الحكومة الإثيوبية بقيادة آبي أحمد وإقليم تيجراي سياسيًا، سيتم حلها عسكريًا”.
قوات جبهة تيجراي تتجه لغرب الإقليم
قال ناشط من إقليم تيجراي الإثيوبي، إن قوات جبهة الإقليم وصلت إلى الغرب لتحرير المدن المتبقية التي تحتلها مليشيات الأمهرة، بالتعاون مع القوات الإريترية وخاصة مدينة حمرا.
