"لا ينجب ومتهم بالخيانة الزوجية".. التحريات تكشف القصة الكاملة لـ"عنتيل بني مزار"
تصدرت واقعة انتشار صور وفيديوهات جنسية، مواقع التواصل الاجتماعي، والمعروفة إعلاميًا بـ“عنتيل الصعيد”، أو عنتيل بني مزار، والمتهم فيها "أ. و" 43 عامًا، بمواقعة وممارسة الرذيلة مع عدد من السيدات في مدينة بني مزار بالمنيا.
وكشفت التحريات، أن المتهم "أ.و" انتحل صفة طبيب، وهو حاصل علي بكالوريوس تجارة جامعة المنيا، وأنه توجه بالسفر إلى إيطاليا وظل بها عدة سنوات، وحدثت مشاكل في حياته الزوجية، عندما كشفت زوجته خيانته لها مع عشيقته كما أنها طلبت الطلاق منه بعدما مشاكل متكررة كان السبب فيها أنه لا ينجب.
أوضحت التحريات أن المتهم قام فتح مركز علاج طبيعي كبيرًا، ومن هنا بدأت معرفته بالسيدات ونشبت علاقات بينهم، وقد انتحل العنتيل صفة طبيب علاج طبيعي، لكن خلال فترة انتشار فيروس كرورنا، وأغلق مركز العلاج بسبب الخسائر التي تلقاها.
وأضافت التحريات: "أنه عمل في تجارة الكحوليات والكمامات، واستدعى شابا ليتولى بعض الأمور المتعلقة بالحسابات، ولكن الشاب عثر على فلاشة بداخلها بعض الفيديوهات الجنسية، مع بعض السيدات، فتوجه الشاب إلى شقيقه الأكبر وأبلغه بما وجده في العمل، وبدأ شقيق الشاب يساوم المتهم، وبدأ في إرسال مقاطع الفيديو له، وطالبه بمبلغ مالي مقابل حذف هذه المقاطع الجنسية.
فرفض المتهم الامتثال له، فأنشأ في أعقاب ذلك الحساب المُشار إليه، ونشر بعض مقاطع الفيديو، في محاولة للضغط عليه للاستجابة لمطالبه، وقرر عمل صفحة على تويتر، وحمل بعض الصور مقتطعة من الفيديوهات مع تظليل وجوه السيدات.
ونوهت التحريات بأن المتهم له أكثر من 15 فيديو إباحيا، يصور فيها السيدات مع إخفاء وجوههن خلال العلاقة الحميمية، ولقبّه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ"عنتيل الصعيد" الجديد.
من هنا تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع مديرية أمن المنيا، من ضبط المتهمين بعمل الصفحة على تويتر وبحوزتهم الفلاشة، التي تحمل مقاطع الفيديوهات الجنسية، وبعدها بساعات تمكن قسم شرطة بني مزار من القبض على المتهم وبحوزته لاب توب.
وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 4 شباب، تبين من تحريات أجهزة الأمن أنهم وراء ترويج تلك الفيديوهات، للانتقام من الشاب الذي ظهر مع السيدات، وهو يمارس الرذيلة داخل منزله، وتبين أن المتهمين ساوموه على مبلغ مالي كبير يقدر بمليون جنيه، وعندما رفض طلبوا منه التنازل لهم عن فدان من أرضه، لكنه رفض هذا العرض أيضًا، وتمسك بأرضه وموقفه، معتقدًا أنهم لن ينفذوا تهديدهم بنشر تلك الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، لكنه فوجئ بانتشار تلك الفيديوهات فهرب من منزله في إحدى قرى المنيا.
وقررت جهات التحقيق حبس عنتيل المنيا، و4 آخرين لاتهامهم بنشر صور وفيديوهات جنسية، مع عدة سيدات 4 أيام على ذمة التحقيقات.
