"غرفة صناعة المعلومات": فيسبوك وجوجل وأمازون يجب أن تدفع ضرائب لكل دولة تعمل بها
قال المهندس وليد وليد جاد، رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات، إن الشركات مُتعددة الجنسيات، تدفع جزءً من الضرائب عن أعمالها في الدول الأجنبية إلى الدول الأم، فشركات فيسبوك وجوجل وأمازون تدفع ضرائب عن أعمالها في الخارج إلى الولايات المتحدة مقر هذه الشركات.
وفي تعليقه، مع "القاهرة 24"، على اتفاق 130 دولة في منظمة التعاون والتنمية، على إصلاح ضريبي عالمي، يضمن أن تدفع الشركات مُتعددة الجنسيات حصتها الضريبية العادلة أينما تعمل، وأوضح أن القرار يمثل نوعا من العدالة الضريبية، فالأصل أن تدفع الشركة ضرائب عن عملها لكل دولة تعمل بها، وليس لدولة واحدة.
في وقت سابق، أعلن محمد معيط، وزير المالية، توصل 130 دولة إلى اتفاق تاريخي منها مصر، يتعلق بمجال الضرائب الدولية حول كيفية توزيع الضرائب المُتعلقة، بالشركات مُتعددة الجنسيات، وبصفة خاصة الشركات العاملة في مجال الاقتصاد الرقمي، عبر المنصات الرقمية، دون وجود كيان قانوني لها في كثير من الأسواق العاملة بها.
وقال معيط إن هذه الدول اتفقت أيضًا على وضع قواعد ضريبية جديدة، تَحول دون تجنب الشركات مُتعددة الجنسيات دفع حصتها العادلة من الضرائب، في مُختلف دول العالم التي تعمل بها، من خلال تطبيق حد أدنى لسعر الضريبة لا يقل عن 15%.
وأضاف وزير المالية، أن هذا الاتفاق تم التوصل له خلال أعمال المؤتمر الثاني عشر، لأعضاء الإطار الشامل لبرنامج مُكافحة تآكل الوعاء الضريبي، ونقل الأرباح، وهى 139 دولة على مستوى العالم، بما فيها الدول الصناعية السبع الكبرى، ونظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وشارك في أعماله أكثر من 650 ممثلًا عن الحكومات والمنظمات الدولية.