مندوب المكسيك: سد النهضة يمكن أن يتحول لأزمة تهدد الأمن والسلم الدوليين
قال مندوب المكسيك في مجلس الأمن الدولي إنَّ النزاع حول أزمة سد النهضة الإثيوبي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الأمني في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف، خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة، أن أزمة سد النهضة الإثيوبي قد تتحول إلى تهديد للأمن والسلم الدوليين، وأنه يجب تفعيل الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، لمنع اندلاع صراع بين الأطراف الثلاثة.
واستكمل مندوب المكسيك أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدعم الاتحاد الإفريقي للوصول إلى اتفاق بين الدول الثلاثة، موجهًا الدعوة للأطراف الثلاثة للوصول إلى اتفاق “بنية حسنة” من كل من إثيوبيا والسودان ومصر، وخلال فترة زمنية محددة، مؤكدًا دعم بلاده وجود وسطاء خارجيين إلى جانب الاتحاد الإفريقي للوصول لحل.
ومن جانبه قال ممثل المملكة المتحدة، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن أزمة سد النهضة، إن الوصول إلى اتفاقية ملزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا يتطلب تقديم تنازلات من قبل جميع الأطراف.
وأضاف، خلال كلمته، أنه يمكن لمصر وإثيوبيا والسودان التوصل إلى اتفاق من خلال تقديم الدعم الكامل من كافة أطراف المجتمع الدولي.
ووجه ممثل المملكة المتحدة في مجلس الأمن الدعوة إلى الأطراف الثلاثة بالامتناع عن اتخاذ أي تدابير أحادية الجانب من شأنها أن تقود عملية التفاوض بين الدول الثلاثة.
ومنذ قليل انطلقت جلسة طارئة بمجلس الأمن الدولي، للنظر في قضية سد النهضة الإثيوبي، بناءً على طلب من مصر والسودان، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، الذي يلقي كلمة مصر أمام الاجتماع.