السودان: صمت مجلس الأمن الدولي تجاه أزمة السد الإثيوبي رسالة خاطئة بقبول الملء الأحادي
قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزير الخارجية السودانية، إن صمت مجلس الأمن الدولي تجاه أزمة سد النهضة الإثيوبي من شأنه أن يرسل رسالة خاطئة بأن الملء الأحادي مقبول من قبل المجتمع الدولي.
وأضافت، خلال كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سد النهضة، أن بلادها تشدد على أهمية الوصول إلى اتفاق حول أزمة سد النهضة بين الدول الثلاث لحماية مواطني السودان وحماية السدود السودانية.
وطالبت وزيرة الخارجية السودانية، مجلس الأمن الدولي، بدعوة كل من مصر والسودان وإثيوبيا لاستمرار التفاوض تحت مظلة الاتحاد الإفريقي، فيما يتعلق بأزمة سد النهضة الإثيوبي.
واستكملت أن ملء سد النهضة الذي يقع بالقرب من حدود السودان، بشكل أحادي من قبل أديس أبابا دون اتفاق يرضي جميع الأطراف من شأنه أن يسبب أزمة إنسانية، خاصة أن أكثر الأراضي السودانية تعتمد على مياه النيل.
وأكدت وزيرة الخارجية السودانية أنه لا يمكن للسودان القبول باستخدام إثيوبيا لسد النهضة في ترويع أمن مواطني السودان والمساس بحقوقهم المائية.
وعقدت الخميس، جلسة طارئة بمجلس الأمن الدولي، للنظر في قضية سد النهضة الإثيوبي، بناءً على طلب من مصر والسودان، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، الذي ألقي كلمة مصر أمام الاجتماع.