انتهاء جلسة مجلس الأمن الدولي حول أزمة سد النهضة الإثيوبي
انتهت، منذ قليل، جلسة مجلس الأمن الدولي حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، بناءً على طلب من مصر والسودان، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، الذي ألقى كلمة مصر أمام الاجتماع، بالإضافة إلى مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية.
وخلال الجلسة التي امتدت إلى ما يقارب ثلاث ساعات، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه لا يوجد بديل أمام مصر إلا الدفاع عن حقها في الحياة، إذا لم يتم التوصل لاتفاق حول سد النهضة، وأنه على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الإقليميين.
وأكد شكري، خلال اجتماع مجلس الأمن لمناقشة أزمة سد النهضة، “نأمل من أعضاء مجلس الأمن في النظر لسد النهضة من منظور المسؤولية الجماعية وليس من زوايا ضيقة”.
وأضاف شكري أن ملايين المصريين والسودانيين يعيشون في خطر كبير أمام سد النهضة العملاق، مؤكدًا أن الأفعال الإثيوبية دفعت مصر إلى الطلب من مجلس الأمن بسرعة التدخل لحل الأزمة.
وشدد على أن سد النهضة يهدد مصر والمصريين وكلما كبرت خزاناته مثل ذلك تهديدًا أكبر على حياة المصريين، مؤكدًا أن الخطوات الإثيوبية أحادية الجانب ولا تراعي مصلحة دول المصب، وأن مصر ما زلت نمارس ضبط النفس تجاه سلوك إثيوبيا.
