"كان بيجهز لفرحه".. خالة "شاب التبين" تكشف تفاصيل مقتله على يد خطيبته وإشعال النيران في جثته (فيديو)
"كان عايز يدخل دُنيا".. لم يكن يعلم "كمال محرم" الذي يقطن المجاورة 6 في المشروع الأمريكي بحلوان، أن الفتاة التي أحبها، واقتطع لها جزء من قلبه، هي من تسطّر نهاية حياته، تحدى والدته في حبها التي كانت رافضة في البداية زواجه من تلك الفتاة، ولكن مع إصراره وافقت في النهاية، فهي لا تريد من الدنيا إلا سعادة فلذة كبدها، حسب وصف أقارب المجني عليه.
وقالت خالة المجني عليه: “في البداية حصلت مشادة كلامية بين كمال وخطيبته، الذي كان قد كتب كتابه عليها، استعدادًا لعرسه الذي قررا له يوم عيد الأضحى القادم، ولكن حصلت مشادة كلامية بين من كان يرجو أن تكون زوجته، وخرج ليرتب بعض أمور العرس”.
وتابعت خالة المجني عليه أثناء حديثها لـ "القاهرة 24"، أنه في اليوم المشئوم ذهب كمال إلى شقة كان مستأجرها في التبين، وكانت لدى خطيبته نسخة من المفتاح، فإذا بها قد عقدت العزم لإنهاء حياة هذا العريس المنتظر، فتعاونت مع شقيقتيها وزوج إحداهن، وجارتها، لقتل كمال.
وأضاف علي ابن خالة المجني عليه، أنه عندما دخل كمال الشقة فُوجئ، بضربة على رأسه بآلة حادة، ثم تناوب المجرمون عليه حتى سالة دمائه وروت أرضية الشقة، وأصاب القتلة الخوف، وبدأوا يفكرون في حيلة للتخلص من الجثة، بعيدا عن أعين الناس والمباحث، ودلهم شيطانهم على حيلة خبيثة.
واسترسل ابن خالة المجني عليه، أن الجناة أحدثوا انفجار داخل الشقة بعد أن أشعلوا النيران في "كمال" ومرتبة سرير، موضحا أن المجرمين وضعوا المجني عليه في المرتبة المحترقة، ليخروجها أمام الناس وهم مطمئنين، ويلقوها في مكان بعيد، في محاولة لإبعاد الشبة عنهم، لكن إدراة الله تأبه أن يضيع حق المجني.
وتابع علي: "وهم خارجون بكمال بعد أن وضعوه في المرتبة المحترقة ليضعوه في "تروسيكل" سقط منهم أمام الناس، وهرب سائق التروسيكل من هول المنظر، واستطاعت إحدى السيدات أن تصور الواقعة بجانب كاميرات المحلات المجاورة".
وطالبت خالة المجني عليه الجهات المختصة بحق نجل شقيقتها "كمال"، قائلة: "احنا مش عايشين عافية في البلد والحكومة تجبلنا حقنا".
كانت البداية بورود بلاغ للمقدم مصطفى عبد العال، رئيس مباحث قسم شرطة التبين، يفيد بوفاة شاب يدعى كمال، 22 سنة، مقيم بمدينة حلوان.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث، وتم تحرير المحضر بالواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
