"هتفت لبلدي بعلو صوتي".. "أحمد" مصري يحمل علم بلاده أمام جلسة الأمن بمفرده وسط ألف إثيوبي
بشجاعة وبسالة، وقف الشاب المصري "أحمد شجيع" بمفرده وسط نحو ألف إثيوبي، وهو يحمل علم بلاده ويهتف باسمها، أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة يوم أمس الخميس، بشأن سد النهضة بين مصر وإثيوبيا.
يجوب " شجيع" بلادًا كثيرة، ويروج لبلاده من خلال رفع العلم المصري، أو توزيع عملات مصرية، لكي يعرف الجميع العملة المصرية والعلم المصري، وفي أثناء وجوده في نيويورك، بالتزامن مع انعقاد جلسة الأمن، وقف ثائرًا يدافع عن قضية وطنه أمام مقر الجلسة.
يقول "شجيع" لـ "القاهرة 24": "عندما ذهبت لأدعم بلدي أمام مقر مجلس الأمن، كان هناك نحو ألف مواطن إثيوبي بتنظيمات من الجالية الإثيوبية، ولديهم رسالة لدعم قضيتهم، وهذا شيء محترم، فرأيت أن مصر ليست موجودة، فقررت الحضور، وأنا بالفعل أسافر بالعلم المصري في كل مكان".
وأضاف: "أقوم برحلة لمدة شهرين لتنشيط السياحة المصرية، وزرع الأفكار الجديدة وأوزع العملات المصرية من البنك المركزي، بمعدل 5 آلاف عملة من فئة الجنيه والنصف جنيه".
وتابع: "كنت أعلم بوجود جلسة، فقررت دعم مصر، ولكن لم أكن على علم بوجود مسيرات منظمة من الجانب الآخر، ونزلت وسطهم، في أثناء احتفالهم بالجلسة، ومعي العلم، وبدأت أهتف".
وأردف: "وجدت مضايقات من الجانب الآخر، إلا أنني حافظت على هدوئي وثباتي، لكي أوصل رسالة للجميع أن مصر موجودة، وهي ولادة، وما حدث أمس، أي مصري كان موجودًا في تلك اللحظة، كان سيفعل ما قمت به، لأنني فعلت شيئًا طبيعيًا جدًا".
وأكمل: "أنا مصري، من قبيلة من العرب، لا أهاب الخوف، وفي أثناء تصوير القنوات الإثيوبية الحدث، كنت أهتف باسم بلدي بعلو صوتي".
