الاتحاد الأوروبي يبدأ حزمة إجراءات للاتجاه إلى الطاقة النظيفة منتصف يوليو
يبدأ الاتحاد الأوروبي حزمة من الإجراءات منتصف يوليو الحالي، ضمن خطة تقليل الانبعاثات الكربونية لعام 2030 بنسبة 55%، ومن المتوقع زيادة الاعتماد علي الطاقة المتجددة إلى ما يتراوح بين 38 و40% بنهاية العام.
فيما دعا 40 نائبًا ورئيس شركةٍ تنفيذي من الاتحاد الأوروبي، كبارَ مسؤولي الكتلة ليضمنوا أن تحديث سياسات خضراء مزمع سيسرع استخدام مصادر الطاقة المتجددة، ويساعد منتجو المنطقة في تحول غير مسبوق نحو حيادية الأثر على المناخ.
وقال رؤساء الشركات لوكالة “بلومبرج”، إن المفوضية الأوروبية تحتاج أن تبدي طموحًا وعزيمةً لجعل نظام الطاقة في الاتحاد، متماشيا مع هدف خفض الانبعاثات لعام 2030، كما جاء في رسالة مفتوحة، تخاطب رئيسة المفوضية أورسولا ڤون دير ليان، ومسؤول المناخ لدى الكتلة فرانس تيمرمانس.
ويكشف الذراع الرقابية للاتحاد في 14 يوليو عن حزمة إجراءات لتوجيه الاقتصاد نحو نسق الاتفاق الأخضر، الذي يهدف لجعل أوروبا أول قارة عديمة الانبعاثات في العالم..
وتشكل الإصلاحات فرصة للكتلة لتضمن أن نظام الطاقة المتجددة الخاص بها يكون عاملًا في أقرب وقت ممكن، بعد أن فشل صانعو السياسات في ردم فجوات خطط الصناعة في الاتحاد، وفقا للرسالة التي وقع عليها أيضا رؤساء "رويال دتش شل" و"توتال انرجيز" ومشرعون من ضمنهم بيتر ليسه من ألمانيا وماريا سبيراكي من اليونان.
ويشكل خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري الصناعية، أحد أكبر التحديات أمام التحول الأوروبي، فيما خفضّ منتجو كهرباء منضوون تحت لواء برنامج التداول والحد من الانبعاثات من التلوث بنسبة 15% العام الماضي، وسجل المصنعون تراجعًا بمتوسط 7% في وقت انحسر فيه الإنتاج الصناعي بسبب الوباء.
ويتطلب تسريع التحول استغلالًا ضخمًا للطاقة النظيفة، وفقًا للرسالة التي وقعها أيضًا الرؤساء التنفيذيون لشركات "آرسيلورميتال" (ArcelorMittal) "تايتان سيمنت انترناشيونال" (Titan Cement International).
