رافع العلم المصري بالأمم المتحدة: لم أخشَ عدد الإثيوبيين رغم الاعتداء عليّ بالضرب أمام المقر (خاص)
قال "أحمد شجيع" الشاب المصري الذي قام برفع علم مصر أمام الأمم المتحدة أمس، اثناء مناقشة ازمة مشروع سد النهضة الإثيوبي، إنه في رحلة حول العالم لمدة 60 يومًا، وذلك في محاولة منه لدعم السياحة المصرية عن طريق توزيع الهدايا والبرديات المصرية والعملات الجديدة من فئة الجنيه والنص جنيه.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24" أنه يملك ما يقرب من الـ5 آلاف عملة لتوزيعها بهدف ترك طابع خاص بمصر لدى الدول الأوروبية، مضيفًا أنه يجوب العالم وفق خطة مدروس مسبقًا، قاصدًا فيها 4 قارات لزيارة 30 دولة، لرفع العلم المصري فوق أشهر المباني في هذه الأماكن.
وعن ظهوره أمس أمام مقر الأمم المتحدة قال "شجيع": إن موقف الأمس لم يُعدّ له مسبقًا بل تزامن وجوده في مدينة نيويورك في أثناء الجلسة، "كان عندي علم بمعاد الجلسة وتزامن بوجودي هناك وقتها"، أما بالنسبة للصورة المتداولة فقد التقطها صديقه الأمريكي دون علم مسبق منه، واختتم كلامه بأنه كان المصري الوحيد الموجود في هذا المكان ورغم ذلك لم يخشَ رفع علم بلاده ولم يهب العدد الكبير للدولة الاثيوبية.
وأوضح "شجيع" أنه تعرض للاعتداء من قبل إثيوبي موجود أمام مقر الأمم المتحدة في أثناء رفعه للعلم المصري، حيث اعتدى عليَّ بالضرب، متابعًا؛ إنه لم يرد رد الإساءة بإساءة بسبب ما تعلمه من مبادئ في مصر بعدم إيذاء الآخرين خصوصًا أن المعتدي كان كبيرًا في العمر.
وأتم حديثه بقوله: "أنا راجل بدوي تعود أصولي للملك خوفو رمز الشجاعة".
