القصة الكاملة لاتهام ياسمين عبد العزيز بتعذيب خادمتها الفلبينية
جدل كبير أثير خلال الساعات الماضية، بعد أن نشرت صفحة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، اتهامات فى حق النجمة ياسمين عبد العزيز بتعذيب خادمتها الفلبينية، وتأكيد أحمد العوضي زوج الفنانة أن وراء الأمر رقم دولي روج لهذه الشائعات وأرسلها إلى بعض الصحفيين، وأن هذه الصفحة على موقع فيس بوك تم تدشينها منذ أيام فقط للنيل من سمعة زوجته وتشويهها.
ويسرد لكم "القاهرة 24"، فى السطور التالية القصة الكاملة لهذه الأزمة، ورد أحمد العوضي عليها، وموقف الفنانة ياسمين عبد العزيز:-
نشرت صفحة تدعى "حقوق المرأة" على فيس بوك مجموعة تقارير قالت إنها لواقعة حدثت عام ٢٠١٢ وصلت إليها من البعض، تتهم فيها الفنانة ياسمين عبد العزيز بتعذيب خادمتها الفلبينية جيانا مونجيل، مشيرة إلى أنه تم استدعاء الفنانة للتحقق من الأمر، ولكنها حاولت حل الأمر بالصلح.
وأشارت الصفحة إلى أن الخادمة تقدمت بشكوى فى السفارة الفلبينية، ضد ما تعرضت له على يد الفنانة ياسمين عبد العزيز، من الضرب والسب، والحرمان من الطعام، وزعمت الصفحة أن لديها دلائل، ووثائق على هذا الاتهام.
وعلقت الصفحة على الصورة التي نشرتها: "بالوثائق والمستندات الرسمية ياسمين عبد العزيز متهمة بتعذيب خادمته.. توجهت جيانا مونجيل خادمة الفنانة ياسمين عبد العزيز بشكوى إلى سفارة الفلبين في القاهرة ضد ما تعرضت له من ضرب وتعذيب على يد الفنانة ياسمين عبد العزيز".
وأضافت: "الأمر الذي دفع السفارة الفلبينية إلى توقيع الكشف الطبي عليها، وعلى إثره تقدمت السفارة بمحضر رسمي تتهم فيه ياسمين عبد العزيز بضرب وتعذيب المواطنة الفلبينية جيانا مونجيل، مما ترتب عليه استدعاء الفنانة ياسمين عبد العزيز والتحقيق معها".
وأضافت الصفحة مقدمة جزء من نص الاتهام: "ضربتني على وجهي وبالرجل، وصفعتني ثم شدتني من شعري وضربتني بالحزام الجلد، وفعلت نفس الشيئ مع زميليتي رين تشايرتي جري.. عندما نسيت زميلتي "رين تشايرتي" أن تخبرني أن استدعي الحراس عن طريق الانتركوم صفعتها على وجهها صفعة قوية جدًا وأخذت تسبها بكلمات بذيئة، وطلبت مني أن أقوم بوظائف زميلتي رين، كانت تمنعنا من الطعام طوال اليوم، وتعطينا فقط قطعة خبز وقطعة جبنة مثلثات ليلًا".
واختتمت إدارة الصفحة المنشور قائلة: "سعت الفنانة ياسمين عبد العزيز للتصالح بكل الطرق، خوفًا من مواجهة نفس مصير الفنانة وفاء مكي.. من المؤسف أن يستمر مسلسل العنف ضد المرأة والأكثر أسفًا أن يكون هذا العنف على يد امرأة مثلها، وأن يصبح الضرب والتعذيب هو فرصة المرأة الوحيدة في سبيل حصولها على فرصة عمل شريفة".
والتزمت ياسمين عبد العزيز الصمت حول هذا الاتهام، حيت أنها لم ترد على الأمر وتجاهلته تمامًا، وأعلنت فى نفس الوقت حصولها على الإقامة الذهبية بالإمارات وشاركت جمهورها هذا الاحتفال بنشرها لصورة جديدة على "انستجرام"، ولكن زوجها أحمد العوضي هو من رد عليه، مشيرًا أن هذه حملة تشوية مدفوعة ضده، وزوجته، ومعلوم من خلفها.
وكتب العوضي منشورا بحسابه الشخصي على "فيس بوك" ردًا على هذه الاتهامات الموجهه لزوجته قائلًا: "طبعًا حملة التشوية ضد ياسمين معروفة ومعروف مين وراها".
وتابع: "وأنا لحد دلوقتي ساكت احترامًا للجمهور المحترم، لكن زوجتي خط أحمر، ده لكل من يتعمد تشويه ياسمين أمام المجتمع، وعدم ردي على كل التجاوزات، هو احترام للجمهور المحترم، وأعمالا لقول سيدنا عمر (أميتوا الباطل بالسكوت عنه)".
وأضاف: "وإعمالًا لقول الأمام الشافعي، إذا خاطبك السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت، حملات التشوية المدفوعة والمستمرة ضدي أنا وياسمين، ما هي إلا محاولات بائسة لن تجدي نفعا".
واختتم: "فها هو خبر نشرته صفحة أعدت خصيصًا لياسمين، تاريخ الصفحة من ثلاثة أيام، أنا لن أتجاوز احتراما للجميع، وأرجو من تسول له نفسه لتشويه صورة ياسمين، الهدوء والراحة، ونبطل اللجان واللجان المضادة، والأفضل توفير كل هذا المال لأعمال الخير".
ومن جانبها رفضت إدارة صفحة "حقوق المرأة" اتهامات العوضي لها بأنها تدبر حملة ممولة للنيل من زوجته الفنانة ياسمين عبد العزيز.
وقالت إدارة صفحة "حقوق المرأة" في منشور لها للرد على العوضي: "إحنا صفحة محترمة وبندافع عن حق المرأة، مهما كانت مين فقط وليس لنا أي أهداف أخري ولما نشرنا البوست اللى نزل نشرناه لأنه موثق بورق رسمي وحقيقي وغير كدة مكناش هننشره، وكمان من حق الفنانة المحترمة ياسمين عبد العزيز أنها تطلع ترد وتقول إذا كان الورق ده حقيقي واللى حصل ده حقيقي ولا لأ، مش تقول حملة ممولة وحملة مدفوعة والكلام ده".
وأضافت الصفحة مدافعة عن نفسها: "إحنا حملة مش مدفوعة ولا لينا مصلحة إلا الدفاع عن الحق، واحنا لسه عاملين الصفحة دي جديدة، بدل اللي اتقفلت لنا لأننا بنظهر الحقيقة، وعلشان كده بنعمل إعلان ليها، ولو مكناش أتاكدنا أن الكلام ده والورق ده حقيقي مكناش هننشره، واحنا حملة للدفاع عن حق المرأة والعنف ضدها، وأسوأ انواع العنف لما يجي من مرأة زيها، والأسوء لما تكون المرأة دي فنانة معروفة ومشهورو ومعروف عنها كلام عكس اللى ظهر ده".
وتابعت إدارة الصفحة: "البوست كان موضح كل شئ وأن الشغاله هربت من بيتها على السفارة الفيلبينية خوفا منها ولو كان الموضوع بسيط أو سهل مكانتش هتروح، والمجلس القومي للمرأة ونيابة المعادي يطلبوا إحضار الفنانة ويتحقق معاها، وهي تضطر تنهي المحضر بالصلح علشان خايفة علي سمعتها لكن مش خايفه البنت حصلها أيه نفسيًا وعصبيًا".
وأضاف بيان الصفحة: مع احترامنا الكامل لأحمد العوضي أنه بيقول مراتي خط أحمر، لا يا استاذ أحمد الحق هو الخط الأحمر، مفيش حد خط أحمر.. ولو كنت عاوز ترد كان ممكن ترد على اللي حصل ده حصل فعلا وحقيقي ولا مش حقيقي.. بس أظن إنك مش هتعرف تعمل ده لأنك عارف إنه حصل وحقيقي وبمستندات، بدل ما تقول حمله مدفوعة والكلام ده، تقول إنه الورق ده مزور أو مفبرك ولكن ده ورق حقيقي ورسمي..الظلم لا يسقط بالتقادم الظلم ظلمات ليوم القيامة، وسوف نوالي نشر الكتير من الرسائل الحقيقية مهما كانت ضد مين".