مفاجأة.. شكوى من عامين ضد عنتيل المنيا تتهمه بانتحال صفة طبيب
تتوالى المفاجآت يومًا بعد يوم، حول القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عنتيل المنيا"، والمتضمنة تسريب فيديوهات تجمع أحد أبناء مركز بني مزار شمال محافظة المنيا، بسيدات في وضع مخل؛ فبعد أن كشفت تحقيقات النيابة، أن "أ. و" صاحب الـ43 عاما، المتهم في الواقعة، يمتلك مركز علاج طبيعيًا، أنه غير طبيب وحاصل على بكالوريوس تجارة، ظهرت معلومات أخرى كشفها عضو في النقابة الفرعية للعلاج الطبيعي بالمنيا.
وفجّر مصدر داخل النقابة الفرعية للعلاج الطبيعي بالمنيا، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، مفاجأة حول الطبيب المزيف، وأن هناك شكوى قدمها أحد الأطباء ضده في 2019، أكد فيها أنه يدير مركزا للعلاج الطبيعي غير مرخص وأنه يزاول مهنة الطب رغم حصوله على بكالوريوس تجارة، وأنه لم يحصل علي أي مؤهلات علمية تمكنه من ممارسة المهنة أو فتح عيادة أو مركز طبي.
وأضاف عضو نقابة العلاج الطبيعي بالمنيا أنه رغم صحة الشكوى التي تقدمت عام 2019 وأثبتت انتحاله صفة طبيب علاج طبيعي، إلا أنه ظل يمارس مهنة الطب كمتخصص علاج طبيعي على مرأى ومسمع من الجميع دون أي مسألة.
وأوضح عضو النقابة الفرعية للعلاج الطبيعي بالمنيا أنه بسبب تلك الشكوى، صدر قرار غلق إداري للمركز الطبي لكن لم يتم التنفيذ؛ الأمر الذي أثار استياء الشاكي ومن أصدروا قرار الغلق.
وقررت نيابات شمال المنيا، تجديد حبس المتهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات، وحبس 3 متهمين جدد 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامهم بنشر مقاطع فيديو وصور مخلة للآداب العامة تم الحصول عليها من تليفون المتهم، وابتزازهم له بهدف الحصول على مبالغ مالية.
وكشفت تحقيقات النيابة عدم حصول طبيب الفيديوهات المخلة على أي مؤهلات علمية في الطب أو العلاج الطبيعي والتخسيس، وحصوله على بكالوريوس التجارة، وقيامه بتخصيص مركزًا للعلاج الطبيعي والتخسيس دون ترخيص من وزارة الصحة.
وكانت أجهزة الأمن أحضرت المتهم وثلاثة متهمين آخرين متورطين في نشر الفيديوهات، وسط إجراءات أمنية مشددة إلى مقر النيابة الكلية بشمال المنيا، وتواصل النيابة تحقيقاتها حول الواقعة، حيث تفحص الفيديوهات وتستمع لأقوال المتهمين الخمسة المتهم الرئيسي، و4 متهمين شاركوا في نشر الفيديوهات.
يذكر أن وزارة الداخلية أصدرت بيانا ذكرت فيه أن 4 متهمين تسببوا في كشف حقيقة عنتيل الصعيد بنشر صور ومقاطع فيديو لأحد الأشخاص في أوضاع مخلة بصحبة أكثر من 20 سيدة “مخفي وجوههن” ومخلة للآداب العامة وتم الحصول عليها من تليفونه المحمول، بعد رفض ابتزازهن له والاستجابة لمطالبهن في الحصول على مبالغ مالية مقابل التستر عليه.